للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٢ - ابن الصنداتي الحسنيّ [٦١٦ - ٦٧٢]

إبراهيم بن أبي القاسم بن ماجد بن نصر الله بن عبد الله بن محمد بن جعفر بن زيد بن الحسن [التجّ ابن الهلالية] (١) بن إسماعيل الديباج ابن إبراهيم الغمر، ابن الحسن المثنّى، ابن الحسن السبط، ابن علي بن أبي طالب، عليهم السلام، الشريف كمال الدين، أبو إسحاق، ابن شرف الدين، ابن أبي القاسم، ابن حسام الملك، ابن الحسن، عرف بابن الصنداتي.

ولد بالقاهرة في ليلة الجمعة رابع عشرين جمادى الأولى سنة ستّ عشرة وستّمائة.

سمع أبا القاسم عبد الرحيم بن الطفيل (٢) وغيره، وحدّث.

توفّي ليلة السّابع من شعبان سنة اثنتين وسبعين وستّمائة، ودفن بالقرافة.

٣٠٣ - أبو إسحاق القيسيّ القرطبيّ [- ٢٨٢] (٣)

إبراهيم بن قاسم بن هلال بن يزيد بن عمران، أبو إسحاق، القيسيّ، القرطبيّ، من أهلها.

سمع من أبيه، ويحيى بن يحيى، ورحل فسمع من سحنون بن سعيد، وعاد فحدّث.

وتوفّي بالأندلس في المحرّم سنة اثنتين [وثمانين] ومائتين. وكان متعبّدا يذكر بخير.

٣٠٤ - الرقيق القيروانيّ [- ٤٢٥] (٤)

إبراهيم بن القاسم بن الرقيق القيرواني. قدم القاهرة سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة صحبة القائد جعفر بن حبيب بهديّة بعث بها نصير الدولة أبو مناد باديس ابن عدّة العزيز بالله أبي الفتح منصور ابن سيف العزيز بالله أبي الفتوح يوسف بن زيري بن مناد الصنهاجيّ أمير الغرب إلى أمير المؤمنين الحاكم بأمر الله أبي علي المنصور ابن العزيز بالله. فاختصّ بالقاضي أبي عبد الله محمد بن النعمان وأنشده قصيدة في أخذ مدينة صور والظفر بالعلّاقة (٥) الثائر بها. فعرضها على الحاكم بأمر الله فوقّع له بألف درهم وأربع [ة] ثياب وأربع عمائم. وعاد إلى القيروان صحبة الهديّة المجهّزة إلى أبي مناد.

وكان فاضلا.

وتصانيفه كثيرة، منها: كتاب تاريخ إفريقية (٦)، عدّة مجلّدات؛ وكتاب النساء، كبير؛ [٥١ أ] وكتاب الرواح والارتياح (٧)؛ وكتاب نظم السلوك في مسامرة الملوك، أربع مجلّدات؛ وكتاب الأغاني، مجلّد؛ وكتاب قطب السرور في أوصاف


(١) الزيادة من عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب لابن عنبة (ت ٨٢٨) ص ١٦٢.
(٢) عبد الرحيم ابن الطفيل هو المعروف بابن المكبّس الصوفيّ (ت ٦٣٧): أعلام النبلاء ٢٣/ ٤٣ (٨٠) ولم يذكر ابن الصنداتي فيمن أخذوا عنه.
(٣) ابن الفرضيّ ١/ ٣٨ (١٢).
(٤) ياقوت، أدباء ١/ ٢١٦ - الوافي ٦/ ٩٢ (٢٥٢) - فوات ١/ ٤١ - وانظر ما كتبه عنه ابن رشيق في الأنموذج ٥٥، ودراسة حسن حسني عبد الوهاب في مقدّمة قطب السرور، وقد أرّخ وفاته بسنة ٤٢٥.
(٥) العلّاقة: أمّره أهل صور عليهم سنة ٣٨٧، وهو «رجل ملّاح من البحريّة» (ابن القلانسيّ ٥٠)، فقاتله سليمان بن جعفر بن فلاح وأسره.
(٦) تاريخ إفريقية والمغرب، نشر المنجي الكعبي، تونس ١٩٦٨. ثم نشر دار الغرب الإسلامي، بيروت ١٩٩٠.
(٧) في فوات الوفيات ١/ ٤١: الرواح، وفي الوافي بالوفيات ٦/ ٩٢: الراح.

<<  <  ج: ص:  >  >>