(٢) في ترجمة ابن جلجل له، ٨٨ أنّه عاش نيفا وثمانين سنة وأنّه كان صديقا قديما لأبي طالب موسى، ابن المهديّ. فإذا كان تربا لابن المهديّ- والمهدي ولد سنة ٢٦٠ - فمن المقبول أن يكون مولده سنة ٢٨٥ كما كتب الأستاذ إبراهيم بن مراد في فصله عن ابن الجزار بالحوليّات ٢٢/ ١٩٨٣. وبهذا يكون عمره عند وفاة المنصور، نحو ٥٥ سنة، وليس هذا العمر من الشباب في شيء. (٣) أولاد المنصور: في الاتّعاظ، ١٣٣، أنّ حيدرة مات بمصر سنة ٣٧٢. ومات أبو عبد الله الحسين بالمغرب، ولم يذكر له تاريخا. ومات طاهر بالمغرب سنة ٣٥٩. وهاشم هو الذي ولد في أيّام فتنة أبي يزيد (انظر أعلاه ص ٨٣). (٤) لم يذكر المقريزي في الاتّعاظ، ١٣٣ تواريخ وفياتهنّ، واكتفى بأن قال: هبة وأسماء وأروى متن بمصر في مدّة المعزّ، وأم سلمة في مدّة العزيز. أمّا منصورة- وقد قرأها المرحوم الشيّال: سمّور- فماتت بالمغرب.