للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علاج الأدواء التي تعرض في جميع البدن، وكتاب «نصائح الأبرار» في الأدوية التي يجب أن تتّخذها الملوك في خزائنها (١).

[٢٦٤٢ - محمد بن عبيد بن عبد المؤمن [- ٣٤٢]]

مدني. يروي عن أحمد بن سلّام البغداديّ، وأبي الطاهر محمد بن أحمد بن عثمان المدينيّ.

قال ابن الطحّان: توفّي سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة [٨٥ ب].

٢٦٤٣ - محمّد ابن عتاد الدولة ابن عبّاد [- ٥٥٨]

كتب عنه السلفيّ وقال: كان من الصالحين.

توفّي بالإسكندريّة سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.

٢٦٤٤ - ابن أبي كديّة القيروانيّ [- ٥١٢] (٢)

محمد بن عتيق أبي بكر بن محمد بن أبي نصر هبة الله بن عليّ بن مالك، أبو عبد الله، ابن أبي بكر، التّميميّ، القيروانيّ، المتكلّم، الأشعريّ، المعروف بابن أبي كديّة.

درس علم الأصول بالقيروان على أبي عبد الله الحسين بن حاتم الأذريّ (٣) وأبي طاهر محمّد بن عليّ بن غرس الواعظ الموصليّ، وهما من أصحاب القاضي أبي بكر محمد بن الطيّب الباقلّانيّ.

وسمع الحديث بالأندلس من أبي عمر بن عبد البرّ، وسمع بغيرها.

وقدم مصر، وسمع بها من القاضي أبي عبد الله محمد بن سلامة القضاعيّ. وقرأ القرآن بالروايات على أبي العبّاس أحمد بن سعيد بن نفيس.

ودخل بغداد وسمع بها. وأقرأ علم الكلام بالمدرسة النظاميّة. وكان صلبا في الاعتقاد.

وعاد إلى الشام وحدّث بصور فسمع منه الفقيهان نصر بن إبراهيم المقدسيّ، ونصر الله بن محمّد المصيصيّ.

ثمّ عاد إلى بغداد.

وكان إماما في فنّه، وأقرأ القرآن بالروايات.

وحدث بينه وبين الحنابلة فتن وأوذي غاية الإيذاء.


(١) هذه الترجمة مقتضبة بالمقارنة مع ترجمتي المهدي والمنصور، فالمقريزي اختصر الأحداث، ولا سيّما وقائع ثورة أبي يزيد، وكأنّه يستغني عن الإطالة بما جاء في ترجمة المنصور.
وقد قابلنا روايته بما جاء عند المؤرّخين السابقين له مثل الكندي صاحب كتاب ولاة مصر، وابن الأثير في الكامل. وقارنّا كلامه في المقفّى بكلامه في اتّعاظ الحنفاء، وراجعنا أيضا كتاب عيون الأخبار للداعي إدريس.
والترجمة لا تأتي بجديد في خصوص حياة القائم وأحداث خلافته، فابن الأثير والداعي إدريس أفادا وفصّلا أكثر من المقريزي.
ولكن أهميّة هذه الترجمة تكمن في القسم الأدبيّ منها: فقد نقلت إلينا جانبا من شعر القائم لم نعثر عليه في مصدر آخر، كما نقلت إلينا ردود شعراء البلاط العبّاسيّ على قصيدته البائيّة التي يذكر فيها شغب أمّ المقتدر، ومن بينها ردّ أبي بكر بن دريد، وهكذا نكتشف أنّ صاحب الجمهرة والمقصورة قد شارك في الصراع المذهبيّ بين العبّاسيّين والفاطميّين.
(٢) الوافي ٤/ ٧٩ (١٥٣٨)، وأضاف بعد كديّة: بالكاف المضمومة وبعد الدال المهملة ياء آخر الحروف مشدّدة، غاية النهاية ٢/ ١٩٥ (٣٢٢٨)، الأعلام ٧/ ١٤١، فوات ٣/ ٤٢٩ (٤٧٩)، أعلام النبلاء ١٩/ ٤١٧ (٢٤١).
(٣) ترجم له محمد محفوظ ١/ ٥٣ (٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>