للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه الدارقطنيّ وغيره، وكان ثقة صالحا.

استوطن الموصل ومات بها سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة.

[٤٧ - أبو إسحاق الجهني [- ٣٣١]]

إبراهيم بن أحمد بن سهل بن الربيع بن سليمان، أبو إسحاق، الجهنيّ، مولاهم.

سمع من بكّار بن قتيبة وغيره، وحدّث.

مات في شهر رجب سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.

٤٨ - أبو إسحاق الشرفيّ [- ٥٣٦]

إبراهيم بن أحمد بن شرف، أبو إسحاق، الشرفي، الإسكندرانيّ المصلي (١).

روى عن الإمام الزاهد أبي بكر محمد بن إبراهيم الرازي الحنفيّ وغيره.

وكتب عنه السّلفيّ وقال: توفّي آخر جمادى الأولى سنة ستّ وثلاثين وخمسمائة.

٤٩ - ابن حميدان الأسوانيّ الشاعر [- ٧٣٥] (٢)

إبراهيم بن أحمد بن طلحة، أبو إسحاق، المزنيّ، الأسوانيّ، المعبّر، المعروف بابن حميدان، الشاعر المشهور، الأديب المعروف.

روى عنه عبد القويّ بن وحشيّ، وأبو عبد الله محمد بن علي بن محمد الأسيوطيّ. وله ديوان شعر يدلّ على فضله ويشهد بنبله. فمن شعره قوله [الطويل]:

أرى كلّ من أصفيته الودّ مقبلا ... عليّ بوجه، وهو بالقلب معرض [٢٠ أ]

حذار من الإخوان إن شئت راحة ... فقرب بني الدنيا لمن صحّ ممرض

بلوت كثيرا من أناس صحبتهم ... فما منهم إلّا حسود ومبغض

فقلبي على ما يسخن العين منطو ... وطرفي على ما يحزن القلب مغمض

وأورد له مجد الملك ابن شمس الخلافة في كتاب «الأرج الشائق إلى كرم الخلائق» في ذكر الشعراء الذين مدحوا سراج الدين جعفر بن حسّان الإسنائي (٣) قصيدة مدح بها ابن حسّان أوّلها [الكامل]:

السحب تعجز عن أقلّ نوالكا ... ولمثل هذا الجود كنت المالكا

لا فخر للشعراء في إفصاحهم ... وجدوا ببرّك للمديح مسالكا

إن أصبحوا خدّام مجدك رغبة ... فالدهر أصبح خادما لجلالكا

ما لابن حسّان ضريب في الورى ... أنّى بهذا الخلق يوجد ذلكا؟

قاض متى أمّلته لملمّة ... جادت مواهبه على آمالكا

لا تسألنه إن حللت بربعه ... فالجود منه سابق لسؤالكا

وقال فيه لمّا حضر لى ثغر أسوان [السريع]:

حلّ سراج الدين في ثغرنا ... فزانه حسنا وحلّاه


(١) هكذا في المخطوط، ولعلّها: المصريّ.
(٢) الطالع السعيد، ٤٦ رقم ٢ - الوافي ٥/ ٣٠٥ (٢٣٧١) وقال: شاعر متوسط.
(٣) له ترجمة في الطالع السعيد، ١٧٨ (رقم ١١٤) وقال إنّه مات سنة ٦١٢، وهو تاريخ لا يتناسب مع سنة وفاة ابن حميدان كما ذكرت في هامش ترجمته من الطالع السعيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>