للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القرآن على البرهان إبراهيم بن عليّ الحكريّ، ولازم قاضي القضاة علاء الدين عليّ [بن عثمان ابن] التركمانيّ، وأخذ عنه الحديث والفقه وكثيرا من مصنّفاته. وقرأ الهداية في الفقه على الشيخ قوام الدين أمير كاتب الأتقانيّ، وناب في الحكم وأقرأ وحدّث وأفاد.

توفّي يوم السبت رابع عشرين رجب سنة سبع وتسعين وسبعمائة.

٢٧٢٠ - أبو عبد الله الأبلّيّ [- ٣٢٩] (١)

[١١٣ أ] محمد بن عليّ بن إسماعيل بن الفضل، أبو عبد الله الأبلّي، نسبة إلى الأبلّة بضمّ الهمزة والباء الموحّدة.

سكن بغداد، ورحل إلى مصر. وحدّث ببغداد عن عبد الله بن روح المدائنيّ، ويحيى بن عثمان بن صالح، وأحمد بن محمد بن الحجّاج بن رشدين، وعبد الملك بن يحيى بن بكير، ويحيى بن أيّوب المعافريّ، وأزهر بن زفر الحضرميّ، ومقدام بن داود بن عيسى الرعينيّ، المصريّين، وبكر بن سهل الدمياطيّ، وجماعة من أهل مصر والشام واليمن والعراق.

روى عنه الدارقطنيّ، وأبو بكر بن شاذان، وغيره. وكان ثقة.

توفّي في شوّال لثمان بقين من سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.

٢٧٢١ - ابن القطّاع الصقلّيّ اللغويّ [- ٥١٦] (٢)

[١١٣ ب] محمّد بن عليّ بن جعفر بن عليّ بن

محمد بن عبد الله بن الحسن بن أحمد، أبو عليّ، ابن أبي القاسم، السعديّ، الصقلّيّ، اللغويّ، المعروف بابن القطّاع، المالكيّ، ولد أبي القاسم اللغويّ صاحب التصانيف.

سمع بمصر من أبيه، وروى عنه السلفيّ وقال:

كانت له حلقة بجامع مصر لإقراء اللغة. وكان دمث الأخلاق، حسن الصحبة، مالكيّ المذهب، مائلا إلى الحديث وأهله. وله أدب وشعر كما لأبيه. علّقت عنه فوائد.

توفّي في شهر رمضان سنة ستّ عشرة وخمسمائة من غير مرض.

٢٧٢٢ - صفيّ الدين ابن فلاح [- بعد ٥١٥]

[١١٤ أ] محمد بن عليّ بن جعفر بن فلاح بن مروان، الكتاميّ، القائد صفيّ الدولة، أبو عبد الله، ابن وزير الوزراء أبي [الحسن عليّ بن جعفر] (٣)، كان من قوّاد مصر وأعلام أمرائها. ورث السيادة عن أبيه وجدّه كما ذكر في ترجمتهما (٤).

كان حيّا في سنة خمس عشرة وأربعمائة (٥).

ومن شعره [المجتثّ]:

قرنت بالورد خدّا ... أرقّ منه وأندى

فضارع النور نورا ... وعانق الورد وردا (٦)


(١) تاريخ بغداد ٣/ ٧٧ (١٠٥٤).
(٢) الوافي ٤/ ١٤٧ (١٦٧٢).
(٣) الزيادة من ترجمة أبيه (الإشارة ٣٠).
(٤) ترجمة أبيه في حرف العين مفقودة. أمّا ترجمة الجدّ فقد مرّت برقم ١٠٧٨.
(٥) هذا التاريخ منقول عن المسبّحي (انظر النجوم لابن سعيد ٢٢٦)، وبعد هذا التاريخ بياض بالمخطوط بقدر أربعة أسطر، كأنّ المقريزيّ احتاط به لزيادة معلومات.
(٦) في المخطوط: فزارع، والإصلاح من النجوم لابن سعيد ٢٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>