روض العاشق والمعشوق، وكتاب مختصر المسائل في الفقه لابن الصبّاغ. وله شعر يشتمل عليه ديوان كبير.
واجتمع في خدمته عدّة من أكابر الأمراء، فكان موكبه من أجلّ مواكب الملوك. تجذب السيوف الكبيرة بين يديه وعن جانبيه ويركب معه إذا ركب عدّة كثيرة من المتعمّمين الفضلاء وأماثل البلاد حتّى كان موكبه يضاهي موكب عمّه السلطان الملك العادل أبي بكر بن أيّوب.
وكان يحبّ العمارة، فعمّر عدّة أماكن جليلة.
وملك مع حماه المعرّة وسلميّة ومنبج وقلعة نجم.
ومع قلّة بلاده وضيق مملكته، كان الملك العادل يخشاه ويداريه. وكان الملك الظاهر غازي صاحب حلب يخافه دائما. وجرت له مع الفرنج عدّة وقائع أنكى بها أعداء الدين إنكاء شديدا، وانتصر عليهم بما آتاه الله من الشجاعة والإقدام.
وكان يجلس دائما في كلّ يوم، منذ يصلّي الصبح إلى أن يدخل الليل في تدبير مملكته وعمل مصالح رعيّته، ولا يحتجب في غالب أوقاته عن أحد.
ومن شعره ما كتب به إلى عمّه الملك العادل في صدر كتاب [الطويل]:
سلام محبّ في الولاء محقّق ... يكاد لفرط الشوق بالدمع يغرق
وينشد بيتا قيل في مدح مجدكم ... له بثناكم حين ينشد رونق
تقول لي الآمال إن كنت نازلا ... بباب ابن أيّوب فأنت الموفّق
٢٩٠٣ - ابن عبد الحكم المصريّ [- ٣٤١]
محمد بن عمر بن عبد الله بن عبد الحكم، المصريّ.
[١٨٢ أ] حدّث. وتوفّي سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة.
[٢٩٠٤ - شمس الدين ابن عوض [- ٦٩٦]]
محمد بن عمر بن عبد الله بن عمر بن عوض، شمس الدين، ابن قاضي القضاة عزّ الدين أبي حفص.
توفّي بالجوزاء في عوده من الحجّ أوائل سنة ستّ وتسعين وستّمائة.
٢٩٠٥ - محمد بن عمر الدمشقيّ [- بعد ٦٥٨]
[١٨٢ ب] محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الواحد بن محمد بن المسلم بن حسن بن هلال، أبو عبد الله، ابن أبي حفص، ابن أبي عليّ، ابن أبي المكارم، ابن أبي الطاهر، ابن أبي الفضل، ابن أبي محمد، الأزديّ، الدمشقيّ، الشافعيّ.
قدم إلى القاهرة. وكتب عنه أبو الفتح محمد بن محمد الأبيورديّ. وحدّث في جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين وستّمائة بالقاهرة.
٢٩٠٦ - محمد بن عمر الديباجيّ الدمشقيّ [٥٦٧ - ٦١٧] (١)
[١٨٣ أ] محمد بن عمر بن عبد الغالب بن نصر بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمّد بن عبد الرحمن بن بشر بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفّان، الفاضل، أبو عبد الله، القرشيّ، الأمويّ، العثمانيّ، الديباجيّ، الدمشقيّ.
(١) المنذريّ ٣/ ٣٣ (١٧٨٤)، أعلام النبلاء ٢٢/ ١٦٠ (١٠٨).