ولم يفصّل قصّة العروة الوثقى واكتفى بنعتها بالحلقة التي يسمّونها العروة الوثقى. وقال المقريزيّ في السلوك ٢/ ٩٤٠: [وأمر بيبرس] ألّا ... يقبضوا على ما كان في الكعبة ممّا سمّوه العروة الوثقى ... وكان يحصل من التعلّق بها ... عدّة مفاسد قبيحة. ولم يقل إنّ هذا الإجراء تمّ عند حجّ بيبرس كما يقول ابن حجر. (١) بشنش في شهور القبط هو أيار/ ماي. مروج الذهب ٢/ ٣٣٥. وانظر حديث هذا العيد في السلوك ٢/ ٩٤١. (٢) جامع الحاكم. انظر النجوم ٨/ ١٤٠ هامش ١. (٣) لم يشرح المقريزيّ هنا ولا في السلوك ٢/ ١١ سبب تراجعه في أمر أولاد أبي نمي، وكان في حجّته الأولى قبض على حميضة ورميثة، وأقام أبا الغيث وعطيفة. (٤) في الكلام نقص. وفي السلوك ٢/ ٢٢ كانت بوادر الخصومة بين كاتب بيبرس وهو التاج ابن سعيد الدولة، وسنجر الجاولي وهو من أصدقاء سلّار. فالجاولي ثقل على التاج فأخذ يغري مولاه بيبرس.