[٤٤ ب] محمد بن عبد العظيم بن عبد القويّ بن عبد الله بن سلامة بن سعد بن سعيد، الحافظ رشيد الدين أبو بكر، ابن الحافظ زكيّ الدين أبي محمّد، المنذريّ، النعمانيّ، المصريّ.
ولد يوم السبت ثالث عشر شهر رمضان سنة ثلاث عشرة وستّمائة. سمع أبا عبد الله الحسين ابن أبي الفخر يحيى بن الحسين المصريّ حضورا. وسمع من أبي عبد الله محمد بن العماد الحرّاني، وأبي طالب أحمد بن عبد الله بن الحسين بن حديد وجماعة بالإسكندريّة ومصر.
ورحل إلى الشام فسمع بدمشق وحلب من خلق كثير. وكان فاضلا ذكيّا ثاقب الذهن حادّ القريحة كثير الاشتغال، حصّل، على حداثة سنّه، من علم الحديث ما لم يحصّله غيره. وخرّج لنفسه وغيره تخاريج مفيدة، وكتب بخطّه الكثير. وكان حسن الخطّ، جيّد الضبط، متقنا، ثقة، حافظا.
واخترمته المنيّة شابّا في حياة أبيه، بالقاهرة، يوم الاثنين سابع عشرين ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين وستّمائة.
٢٤٢٤ - ناصر الدين العدوانيّ [٦٢٠ - ]
[٤٥ أ] محمد بن عبد العظيم بن عبد الواحد بن ظافر بن عبد الله بن جعفر بن الحسن بن إسماعيل- وقيل: ظافر بن الحسن بن عبد الله بن جعفر بن عليّ بن إسماعيل- بن تمّام، أبو بكر، ابن أبي محمّد، العدوانيّ، ناصر الدين، ابن زكيّ الدين ابن أبي الأصبع- بالعين المهملة- كان عبد الله له إصبع زائدة.
ولد بمصر سنة عشرين وستّمائة. سمع أبا عبد الله محمد بن عماد الحرّانيّ، وأبا الفضل جعفر بن أبي الحسن الهمذانيّ، وأبا محمد عبد المحسن بن مرتفع، وحدّث. توفّي [ ... ].
٢٥٢٥ - النجم ابن السقطيّ [٦١٣ - ٦٧٦]
[٤٦ أ] محمد بن عبد العظيم بن عليّ بن سالم، نجم الدين، أبو عبد الله، ابن أبي محمد، ابن أبي الحسن، ابن أبي الرجاء، المعروف بابن السقطيّ.
ولد بمصر في ثامن ذي الحجّة سنة ثلاث عشرة وستّمائة. سمع أبا الحسن ابن الصابونيّ، وأبا الحسن ابن الجمّيزى، وأبا المعالي أسعد بن المسلم بن مكّي بن علّان. وتصدّر بجامع عمرو بن العاصي لإقراء القرآن الكريم بالقراءات، وحدّث.
وهو أخو أقضى القضاة جمال الدين أبي بكر محمد الآتي بعده إن شاء الله.
توفّي يوم الخميس سادس عشرين ذي القعدة سنة ستّ وسبعين وستّمائة بمصر، ودفن بالقرافة.
٢٥٢٦ - أخوه جمال الدين ابن السقطيّ [٦١٨ - ٧٠٧] (١)
محمد بن عبد العظيم بن عليّ بن سالم، جمال الدين، أبو بكر، ابن أبي محمد، ابن أبي الحسن، ابن أبي الرجاء، الشافعيّ، المعروف بابن السقطيّ كذلك.
ناب في الحكم بالقاهرة نحو أربعين سنة. ترك الحكم في آخر عمره، ودرّس بالجامع الأقمر.
مولده بمصر سنة ثماني عشرة- أو تسع عشرة- وستّمائة.
وتوفّي ليلة الاثنين حادي عشر شعبان سنة سبع وسبعمائة، ودفن بالقرافة.
(١) الدرر ٤/ ١٨ (٤٤)، ومولده فيها سنة ٦٣٢.