للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٠٧ - الشريف الفاويّ الإدريسيّ الحافظ [٥٦٨ - ٦٤٤] (١)

[٤٠ أ] محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحيم بن عمرو بن سلمان بن الحسن بن إدريس بن يحيى بن عليّ بن حمّود بن ميمون بن أحمد بن عليّ بن عبيد الله بن عمر بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، الشريف أبو عبد الله، وأبو جعفر، ابن أبي محمّد، ابن أبي القاسم، الحسنيّ، الإدريسيّ، المصريّ، الفاويّ، المغربيّ الأصل، الحافظ.

قدم أبوه من بلاد المغرب إلى بلاد مصر. وولد هو بفاو من صعيد مصر في يوم الجمعة السابع والعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وستّين وخمسمائة. وسمع من أبي القاسم عبد الله البوصيريّ، وأبي طاهر إسماعيل بن صالح بن ياسين، وأبي عبد الله محمد بن حمد الأرتاحيّ، وأبي يعقوب يوسف بن الطفيل الدمشقيّ، وعبد المجيب ابن أبي القاسم بن زهير البغداديّ، وأبي الفضل محمد بن يوسف الغزنويّ، وأبي عليّ منصور بن خميس بن محمد بن إبراهيم اللخميّ، وفاطمة بنت سعد الخير بن محمّد الأنصاريّ، سمع منهم بمصر.

وسمع بالإسكندريّة من أبي القاسم عبد الرحمن بن حمزة. وتصدّر بالمدرسة الفخريّة بالقاهرة. وصار إماما عالما محدّثا عارفا بالحديث والتاريخ والأدب والأنساب. وخرّج وقرأ على الشيوخ، وصنّف كتابا سمّاه «المفيد في ذكر من دخل الصعيد» وكتابا حسنا في الأهرام.

وروى عنه الحافظ شرف الدين الدمياطيّ، وأبو

عبد الله بن النعمان، وأبو طاهر أحمد بن يونس الإربليّ، والشريف أبو القاسم الحسينيّ، وأبو صادق ابن الرشيد العطّار، وغيرهم.

توفّي بالقاهرة يوم الاثنين ثاني عشرين صفر سنة أربع وأربعين وستّمائة.

وله قصيدة في الحافظ أبي الخطّاب ابن دحية لمّا عكفت الطير على نعشه.

وقال ابن مسدي: ذكر لي أنّ أصله من فاس، من ولد إدريس بن إدريس الحسنيّ. ورأيت الطاعن عليه بمصر في ذلك. وكان متسامحا في باب الرواية متساهلا فيه إلى غاية. وقد سمعت منه فوائد من أصل سماعه. وربّما حسن حاله بأخرة في تصاريفه.

ومن شعره [الطويل]:

ولم أر علما كالحديث فنونه ... تطول إذا عددتهنّ وتكثر

ويحسب قوم أنّه النقل وحده ... ونقل شرورى منه عندي أيسر (٢)

٢٥٠٨ - أبو عبد الله ابن العزّ ابن عبد السلام [٦٠٥ - ٦٨١] (٣)

[٤٠ ب] محمد بن عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن، ابن المهذّب، شرف الدين، أبو عبد الله، ابن شيخ الإسلام عزّ الدين أبي محمّد ابن عبد السلام، السلميّ، الدمشقيّ، الشافعيّ.

ولد بدمشق سنة خمس وستّمائة، وسمع بها من الإمام أبي محمّد عبد الله بن قدامة، ومن أبي القاسم الحسين بن صصرى، وأبي المعالي


(١) معجم الدمياطيّ ١٠٨. كحّالة ١٠/ ١٧٤، الزركليّ ٧/ ٧٨، ووفاته عندهما سنة ٦٤٩.
(٢) شرورى: جبل مطلّ على تبوك (ياقوت).
(٣) الوافي ٣/ ٢٦٣ (١٣٠٠)، وفيه بعد عبد السلام: ابن أبي الحسن بن محمّد.

<<  <  ج: ص:  >  >>