للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصيفيّة في كل سنة على الجهات والسيّدات والحواشي والأصحاب، وما يحمل لدار الوزارة والضيوف وحاشية دار الوزارة.

وبلغ ثمن التوابل، العال منه والدون، وهي المرصدة لخزانة التوابل، إلى خمسين ألف دينار في السنة، سوى ما يحمل من البقولات، فإنّه من باب مفرد مع المستخدم في البستان الكافوريّ.

وأطلق من استقبال النظر المأمونيّ برسم الشراب من السكر: مائة وخمسة عشرة قنطارا، وبرسم الورد المربّى: خمسة عشر قنطارا. وما يطلق برسم استعمال الخلّين، الفاسد والحامض، وقفف البقولات في السنة: ستّة آلاف وخمسمائة دينار. وراتب الأوطية [٢٠٧ ب] في كلّ شهر:

ثمانون زوجا، منها برسم الخاصّ: ثلاثون زوجا، وبرسم الجهات: أربعون، وبرسم الوزارة:

عشرة، خارجا عن السباعيّات، فإنّها تستدعى من متولّي خزائن الكسوة، وفي كلّ موسم تكون مذهبة.

[[البضائع المستوردة من الأطراف]]

وجهّز المأمون التذاكر بما يستعمل كلّ سنة برسم الخزائن بثغر الإسكندريّة، ويبتاع من الأصناف من تجّار الروم والمغاربة، وهو من السقلاطون الخاصّ، والعتّابيّ الخاصّ، والمصمّت الملوّن، والمناديل الصقلّي الممرّش الخاصّ، ما بين مذهب وحرير، من الملاحف الخاصّ، المذهب والحريريّ، ما بين مرقوم وساذج، ومن العراضي المشفّع المذهب، والحريريّ والخام، والتلاثيم المشفع، المذهب والحريريّ، ومن المقصور السوسيّ الإسكندرانيّ الخاص الرفيع، ومن المقاطع الإسكندرانيّ شيء كثير جدّا، منها: ثمانية عشر ألف مقطع إسكندرانيّ، وألفا منديل- يعني عمامة- وألفان وخمسمائة فوطة خاصّ حرير.

وخرجت التذاكر أن يبعث إلى الأندلس فيشتري من البلّور ومن الحرير الخزّ، ومن المقاطع، ومن البسط، ومن الرصاص والحديد والمسمار والشمع.

وبعث إلى المهديّة ليشتري منها الزيت والصابون واللوز، ومقاطع السوسيّ.

وتشتري من صقلّيّة الطيافر والموائد والمناديل والكيزان والفراء العاقم والسنجاب والسفر الأدم.

ويشتري من بلاد الروم الفضّة النقرة والمصاغ والجوهر والديباج الأطلس والخشب والحديد والزفت والمراسي والقنب والنحاس والرصاص.

وخرجت التذاكر إلى مشارف الغربيّة بابتياع ما جرت به العادة في كلّ سنة من الأردية الريفيّة، ومناديل الأكمام، الخام والمقصور، وشقق محلّية خام، ومقصور عمل حوجر، والدميرتين، شيء كثير، منها من الشقق خاصّة: ثمانية آلاف شقّة.

واستدعى الشمع والعسل من الخلايا الجارية في الديوان بالأعمال.

واستدعى النوق من العربان وتقدّم إليهم بتحصيلها ويقام لهم ثمنها.

وبعث إلى عسقلان تذكرة باستعمال الشقق المطرّز والساذج، وابتياع ما يرد من الشقق العتابيّ، والسقلاطون والدمشقيّ، والخزّ الحلبيّ، والنصافيّ، العال والدون [٢٠٨ أ] ما بين خام ومقصور، وابتياع القلوتان والقراصيا، والزيت، والسماق، ونحو ذلك، برسم الخزائن.

وندب إلى الوجه القبليّ من يحمل غلّاتها جميعها إلى الديوان بحكم أنّ جميعها محلول من الإقطاعات.

<<  <  ج: ص:  >  >>