للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: تحمدون الله عليه.

وعن مجاهد في قوله تعالى: ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ [الذاريات: ٢٤] قال: خدمته إيّاهم بنفسه.

وعن وهب بن منبّه: كان في صحف إبراهيم:

أيّها الملك المبتلى، إنّي لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولا لتبني البنيان، ولكن بعثتك لتردّ عنّي دعوة المظلوم، فإنّي أردّها ولو كانت من كافر.

وعن محيريز: كانت تجارة إبراهيم الغنم.

٢ - ابن أونبا والي دمشق [- ٦٥٣] (١)

إبراهيم بن أونبا بن عبد الله، العادليّ، الصوابيّ، الأمير مجاهد الدين، صاحب الخانقاه بالشرف الأعلى بدمشق.

كان أبوه أحد المماليك العادليّة أبي بكر محمد بن أيّوب.

وربّي هو في فتية شمس الدين صواب العادليّ فعرف به. ثمّ خدم الملك الصالح نجم الدين أيّوب فأمّره وأقام بها.

ثم انتقل من بعده (٢) إلى خدمة [٦ أ] الملك الناصر يوسف ابن العزيز صاحب حلب. فلمّا ملك دمشق جعله والى المدينة. فباشر ولاية دمشق حتى مات- وهو وال- ليلة الأربعاء ثاني عشر شهر ربيع الأوّل سنة ثلاث وخمسين وستّمائة.

ودفن بتربته على الشرف القبليّ [ظاهر دمشق].

وترك مائة ألف دينار. وكانت ولايته سنة أربع وأربعين وستّمائة.

وكان [أميرا] فاضلا جليلا عاقلا، كثير الصمت والاقتصاد. وهو القائل [المخلّع]:

أشبهك الغصن في خصال ... القدّ واللين والتثنّي

لكن تجنّيك ما حكاه ... الغصن يجنى وأنت تجني

٣ - إبراهيم بن أحمد الجعفريّ

إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبيد الله بن موسى بن جعفر الصادق، أبو محمد.

ولد بمكّة وقدم [مصر] وأقام بها حتى مات ... [بياض في الأصل].

٣ م- أبو إسحاق المروزيّ [- ٣٤٠] (٣)

إبراهيم بن أحمد بن إسحاق، الشيخ أبو إسحاق، المروزيّ، الشافعيّ، أحد الأئمّة الشافعيّة.

تفقّه على ابن سريج وبرع حتّى انتهت إليه الرئاسة. وصنّف كتبا، منها شرح مختصر المزنيّ.

وأنجب من الأصحاب جمعا كثيرا.

ثم تحوّل في آخر عمره إلى مصر ومات بها ليلة الحادي عشر من شهر رجب سنة أربعين وثلاثمائة.

ودفن بالقرب من الشافعي. [وقبره] يتبرّك به إلى الآن.

٤ - أبو عثمان الأندلسيّ

إبراهيم بن أبان بن عبد الملك بن عمر بن مروان بن الحكم، أبو عثمان، الأندلسيّ.


(١) الوافي (٥/ ٣٢٩ (٢٤٠) - المنهل الصافي ١/ ٣٩. شذرات الذهب ٥/ ٢٦٤ (أدنبا). والترجمة مكرّرة في ٥ ب و ٢٢ أوالأولى أكثر تفصيلا. وقد نبّهنا الدكتور ماهر جرّار إلى الخلط بين هذه الترجمة والترجمة الآتية ٣ م، فله الشكر مجدّدا.
(٢) من بعد نجم الدين أيّوب. وزاد المقريزيّ في الترجمة المكرّرة (٢٢ أ): وكانا صديقين ولا ذكر لمصر في الترجمة.
(٣) الوافي ٥/ ٣٠٣ (٢٣٦٧) - أعلام النبلاء ١٥/ ٤٢٩ (٢٤٠). وكانت الترجمة اختلطت في الطبعة الأولى بترجمة إبراهيم بن أونبا فنبّهنا إليها الدكتور ماهر جرّار في مراجعته المذكورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>