للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وشهد جنازة السبائيّ العابد بالقيروان (١).

وحدث.

توفّي سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة.

٣٩ - أبو إسحاق الواسطيّ [- ٢٨٥] (٢)

إبراهيم بن أحمد بن مروان بن نافع، أبو إسحاق، الواسطيّ. قال ابن يونس: قدم مصر وحدّث بها. وذكر الخطيب أنّه حدّث ببغداد عن هدبة بن خالد، وجبارة بن المغلّس، وخليفة بن خيّاط وجماعة.

روى عنه أحمد بن سليمان الطبرانيّ وقال: ليس بالقويّ (٣).

٤٠ - ابن شيخ الإسلام الأمويّ [٦٢٥ - ٦٧٣]

إبراهيم بن أحمد بن موسى بن أبي بكر بن الخضر ابن إبراهيم بن أحمد بن يوسف بن جعفر بن عرفة ابن المأمون بن الوليد بن القاسم بن الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، أبو إسحاق، ابن أبي العبّاس، المعروف بابن شيخ الإسلام، القرشيّ، الأمويّ.

مولده في شهر ربيع الأوّل سنة خمس وعشرين وستّمائة. وحدّث بالقاهرة عن أبي المنجّى عبد الله بن عمر ابن اللتي (٤) وغيره.

ومات بها في رابع عشر جمادي الآخرة سنة ثلاث وسبعين وستّمائة.

٤١ - تقيّ الدين ابن ناشئ [- ٦٩٢]

إبراهيم بن أحمد بن ناشئ، تقيّ الدين، الشافعيّ.

قرأ القراءات عن أبيه. وسمع الحديث منه ومن الحافظ تقيّ الدين أبي الفتح ابن دقيق العيد وأعاد بقوص.

وبها مات سنة ثنتين وتسعين وستّمائة.

٤٢ - غرس الدولة البويهيّ [- ٤٠٠] (٥)

إبراهيم بن أحمد بن بويه بن فنّا خسرو بن إتمام ابن كوهي بن شيرذيل، أبو إسحاق، عمدة الدولة، وغرس الدولة الحاكميّة، ابن السلطان معزّ الدولة، أبي الحسن، ابن أبي شجاع، البويهيّ، الديلميّ.

ملك أبوه العراق وحكم بغداد إلى أن مات.

فقام بالسلطنة بعده ابنه عزّ الدولة أبو منصور بختيار ابن معزّ الدولة. وثار عليه سبكتكين الحاجب بمن اجتمع إليه من الترك. فأتاه عضد الدولة أبو شجاع فنّا خسرو ابن ركن الدولة أبي عليّ الحسن بن بويه لنجدته، فجرت أمور آلت إلى أن قبض على بختيار، وسجنه وأخويه، إبراهيم هذا ومحمد. فأنكر عليه أبوه ركن الدولة فعله. فأخرج بختيار وقلّده نيابته بالعراق وجعل إلى أخيه إبراهيم أمر الأجناد لضعف بختيار. وعاد عضد الدولة إلى فارس في شوّال سنة أربع وستّين وثلاثمائة. وأقام بختيار ببغداد، وقد ثبت ملكه بأخيه إبراهيم، فتشاغل باللعب على عادته. فاتّفق موت عمّه ركن الدولة الحسن بن بويه في المحرّم سنة ستّ وستّين، وقيام ولده عضد الدولة من بعده بعهده إليه. فسار يريد أخذ بغداد من بختيار، فلم يطق بختيار مقاومته، وانحدر، ومعه أخوه إبراهيم، إلى واسط ثمّ إلى الأهواز. فحاربهما عضد الدولة في ذي القعدة منها وهزمهما، فجرت


(١) توفّي السبائي سنة ٣٥٦. رياض النفوس ٤٦٩٢ (٢٧٠).
(٢) تاريخ بغداد، ج ٦، ص ٥ رقم ٣٠٣٣ وعنه نقلنا تاريخ وفاته.
(٣) في تاريخ بغداد، نسب هذا القول إلى الدارقطنيّ.
(٤) ابن اللّتي (ت ٦٣٥): أعلام النبلاء ٢٣/ ١٥ (٩).
(٥) اتّعاظ ١/ ٢٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>