(٢) اللاهون اليوم: بلدة على عشرين ميلا من مدينة الفيّوم بينها وبين النيل. وتقع على خليج المنها أو بحر يوسف، الذي كان يحمل ماء النيل إلى بحيرة الفيّوم أو بركة قارون. وفي كتاب الولاة ٢٧٢: «فمضى ثمل في مراكبه إلى اللاهون». أمّا مؤنس وتكين فقد سارا إلى الفيّوم على طريق البرّ. (٣) تنهمت وأقنى: قريتان غربيّ مدينة الفيّوم (انظر خريطة رفن كست ناشر كتاب الولاة ص ٦ من القسم الإنجليزي). (٤) عبارة الكندي ٢٧٨: ولم يكن بينهم، أي بين المغاربة والمصريّين. (٥) أي من سنة ٣٠٩. (٦) خطّة بالكسر، أي منزل ومسكن. (٧) عند ابن حمّاد ١٨: «وبويع يوم مات أبوه عبيد الله»، فلا ذكر لكتمان الخبر طيلة سنة، وكذلك عند القاضي النعمان: افتتاح (بيروت) ٢٧٦: «فنعي [المهدي] صبيحة الثلاثاء لعشر خلون من ربيع الآخر سنة اثنين وعشرين» ... ، فالاختلاف هنا لا يتجاوز شهرا وخمسة أيّام. ولعلّ المقريزي خلط بين موت المهديّ وموت القائم: فالمنصور كتم موت القائم سنة وثلاثة أشهر كما سيأتي في ص ٩٧ من هذه الترجمة، وانظر ص ٧٦ من ترجمة المنصور رقم ٧٨٠. وكتم موت القائم لأنه كان في حرب مع أبي يزيد. أمّا إخفاء موت المهديّ فلا مبرّر له، والمقريزي نفسه لم يذكر هذه المهلة في الاتّعاظ وفي الخطط، بل اكتفى بعبارة مماثلة لما فيالمقفّى: «فلمّا فرغ من جميع ما يريده وتمكّن، أظهر موت أبيه ... »، ثمّ إنّ تاريخ المبايعة الذي سيذكره بعد قليل هو تاريخ وفاة المهدي: ١٥ ربيع الأوّل ٣٢٢. وفي العيون والحدائق ٢٨٠: «أخفى القائم موت أبيه لتدبير وسياسة»، ولكن بدون ذكر مدّة الكتم.