للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي بكر ابن سفيان صاحب يونس بن عبد الأعلى، والقاضي المحامليّ.

غرق في البحر سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.

٢٦٥١ - جمال الدين الإسكندريّ قاضي الحاجّ [- ٧٢٩]

[٨٨ ب] محمد بن عثمان بن أحمد بن عبد الوهّاب بن محمد بن أبي الفرج، جمال الدين، أبو عبد الله، الإسكندريّ، الفقيه المالكيّ.

ولي قضاء الحاجّ سنة ثماني عشرة وسبعمائة.

وولي تدريس المالكيّة بمدينة الفيّوم.

وتوفّي في صفر سنة تسع وعشرين وسبعمائة بها.

٢٦٥٢ - ابن أبي الحوافر الطبيب [٦٦٢ - ٧٢٩] (١)

محمد بن عثمان بن أحمد بن عثمان بن هبة الله بن أحمد بن عقيل، فتح الدين، أبو عبد الله، ابن جمال الدين، المعروف بابن أبي الحوافر الطبيب.

مولده ليلة الأحد ثالث ربيع الآخر سنة اثنتين وستّين وستّمائة. سمع من النجيب أبي الفرج الحرّانيّ، وأبي حامد ابن الصابونيّ، وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد المقدسيّ، وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن رسلان الكندي.

توفّي ثاني عشرين رمضان سنة تسع وعشرين وسبعمائة.

٢٦٥٣ - الوجيه ابن المنجّى الحنبليّ [٦٣٠ - ٧٠١] (٢)

محمد بن عثمان بن أسعد بن المنجّى بن البركات بن المؤمّل، وجيه الدين، ابن أبي عمرو، ابن أبي العلاء، ابن المنجّى، التنوخيّ، الدمشقيّ، الحنبليّ.

ولد في جمادى الآخرة سنة ثلاثين وستّمائة بدمشق. سمع من أبي الحسن ابن المقيّر، وجعفر الهمذاني، وأبي المنجّى ابن اللتي، وغيره.

وكان أصيلا. قدم في الجفل إلى القاهرة وحدّث بها. ثمّ رجع إلى دمشق، وبها مات ليلة الاثنين سادس عشر شعبان سنة إحدى وسبعمائة.

٢٦٥٤ - أبو بكر السلمانيّ الكاتب [٥٨٨ - ٦٤٣]

محمد بن عثمان بن إسماعيل بن خليل، عماد الدين، أبو بكر، السلمانيّ، الكاتب.

ولد بالقاهرة في سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.

وتصرّف في الكتابة الديوانيّة وبرع في الأدب وصار عديم المثل، وقال الشعر الجيّد. وترشّح في الأيّام العزيزيّة لديوان الإنشاء ثمّ دفع عن ذلك.

وأعطي مشارفة المارستان الصلاحيّ. وكان قد نظر في الطبّ وباشر العمل.

وتوفّي بالقاهرة ليلة الأربعاء خامس عشرين شهر رمضان سنة ثلاث وأربعين وستّمائة.

ومن شعره [الدوبيت]:

يا جيرتي إلى سفح الوادي ... غنّاهم الشادي وسار الحادي

هل يجمل أن أموت من مطلكم ... مع قدرتكم على وفا ميعادي


(١) الدرر ٤/ ١٥٧ (٣٩٨٠) وفيها أنّ وفاته كانت سنة ٧٢٨.
(٢) الدرر ٤/ ١٥٧ (٣٩٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>