(١) الوسيم لم نفهمها، ولعلّها تعني الجمع الغفير كما في المواسم، أو الخيل الموسومة أي المعلّمة بعلامة، وإن كان الوسم أي الكيّ مخصوصا بالإبل. ولعلّها: الوسيم: الحسن الوجه، كناية عن الخيل الفرهة النشيطة. وثنن الخيل شعرات في حوافرها، وقد وردت في حديث فتح نهاوند: وبلغ الدم ثنن الخيل (اللسان والنهاية). (٢) الشثونة: غلظ الكفّ وخشونة المفاصل، وكان- (٣) كتاب الولاة والقضاة ٢٨٤، و «المغاربة» كانوا صنفا من المرتزقة في الجيش المصريّ، يستند إليهم الولاة لصرف منافسيهم على الحكم. وهذا الفريق سبق بكثير دخول الفاطميّين إلى مصر، ويظهر أنّه بعيد عن التشيّع. ثمّ إنّ حبشيّ وجماعته من أنصار أحمد بن كيغلغ لمّا ثبتت ولاية الإخشيد على مصر، نزحوا إلى برقة وأخذوا يغرون القائم العبيدي باحتلال مصر. فجهّز القائم جيشا في سنة ٣٢٤ حسب رواية الكنديّ ٢٨٧، فتصدّى له الإخشيد. (٤) نزغ الشيطان بينهم: أفسد. (٥) قائد المصريّين في قراءة رفن فست: حبكويه (الولاة والقضاة ٢٨٤) بالحاء المهملة والباء الموحّدة التحتيّة.