للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٥٥ - بلبان «الله كريم» [- ٦٨٧]

[٢٩٦ أ] بلبان العلائيّ، أحد المماليك البحريّة الصالحيّة، الأمير شرف الدين، ويعرف بقول «الله كريم».

ترقّى في الخدم إلى أن صار من أمراء مصر.

وكان الملك المنصور قلاوون يكرمه ويزوره إذا مرض، فإنّه خوشداشه.

ومات يوم الثلاثاء سادس عشرين جمادى الآخرة سنة سبع وثمانين وستّمائة، ودفن بالقرافة.

٩٥٦ - بلبان الطبّاخيّ [- ٧٠٠] (١)]

[٢٩٦ أ] بلبان الطبّاخيّ، الأمير سيف الدين، أحد المماليك المنصوريّة.

كان مملوكا للحاج إبراهيم إخوان سلّار (٢) قلاوون. ربّاه صغيرا وكان يدخل معه إلى قلاوون. وكان أميرا يحمل شرموزته عند ما يقدّم الطعام فاشتراه منه قلاوون بثلاثة آلاف درهم ورقّاه في خدمته إلى أن تسلطن. فأنعم عليه بإمرة. ثم ولّاه نيابة السلطنة بحصن الأكراد وما معه من الفتوحات في العشرين من ذي القعدة سنة ثمان وسبعين وستّمائة.

ثمّ ولّاه الأشرف خليل نيابة حلب عوضا عن قراسنقر في شوّال سنة إحدى وتسعين. فسار إليها وبعث العسكر إلى ملطية في ألف وخمسمائة فارس عليهم بكتمر الجلميّ فهجموا ربضها

وأوقعوا بأربعة آلاف من المغل وقتلوا كثيرا منهم وعادوا بغنائمهم.

فلمّا قدم غازان إلى الشام حضر نوبة حمص وأبلى فيها بلاء عظيما، وعاد مع المنهزمين إلى مصر في يوم الأربعاء ثاني عشر ربيع الآخر سنة تسع وتسعين وستّمائة.

وخرج مع العسكر ثانيا في أوائل رجب منها إلى دمشق، وطلب الإعفاء من نيابة حلب فأعفي، وولي عوضه قراسنقر.

وعاد إلى مصر فأنعم عليه بإمرة مائة. وأقام إلى أن خرج مع السلطان لحرب غازان في نصف صفر سنة سبعمائة، وأقام بمنزلة العوجاء. فمات بها في سابع عشر ربيع الأوّل منها، فدفن هناك. وأوصى ألّا ينقل من موضعه. فأنعم بإمرته على كراي عوضا عن نيابة صفد.

٩٥٧ - بلبان الفاخريّ [- ٦٩٧] (٣)

[٢٩٦ أ] بلبان الفاخريّ، الأمير سيف الدين، نقيب الجيش بديار مصر.

توفّي في رابع عشر ربيع الآخر سنة سبع وتسعين وستّمائة. وكان أحد أمراء الطبلخاناه فأنعم بإمرته على الأمير سيف الدين بكتمر الحساميّ طرنطاي أمير أخور بعد ما كان بيده إمرة عشرة. واستقرّ في نقابة الجيش طيبرس الخزنداريّ.

[٩٥٨ - بلبان الجاشنكير [- بعد ٧٠٩]]

[٢٩٦ أ] أنعم عليه الملك الناصر محمد بن قلاوون بإمرة في شوّال سنة تسع وسبعمائة.


(١) الوافي ١٠/ ٢٨٢ (٤٧٨٨)؛ المنهل ٣/ ٤٢٢ (٦٩٩)؛ السلوك ١/ ٩١٧؛ النجوم ٨/ ١٩٤.
(٢) إخوان سلّار لقب يعني صاحب الخوان، أي المكلّف بالمطابخ. انظر صبح الأعشى، ٥/ ٤٧١ و ٦/ ١٧٠.
(٣) السلوك ١/ ٨٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>