للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليلة الأربعاء ثامن رمضان سنة إحدى وسبعين وستّمائة.

٢٥٩٩ - ابن الأقلاميّ [٦٠٢ - ]

محمد بن عبد المنعم بن عليّ بن ظافر بن مبادر، أبو عبد الله، ابن أبي محمد، ابن أبي الفوارس، اللخميّ، الإسكندرانيّ، المعروف بابن الأقلاميّ، نسبة إلى أقلامة (١) - بلد ببحيرة الإسكندريّة.

ولد بدمنهور الوحش سنة اثنتين وستّمائة.

سمع من أبي القاسم الصفراويّ. كتب عنه منصور بن سليمان. وله شعر.

٢٦٠٠ - ابن القوّاس الدمشقيّ [- ٦٨٢] (٢)

محمد بن عبد المنعم بن عمر بن غدير، أبو عبد الله، الطائيّ، المعروف بابن القوّاس، الدمشقيّ.

سمع بدمشق من قاضي القضاة أبي القاسم عبد الصمد بن محمد ابن الحرستانيّ، وأبي اليمن زيد بن حسن الكنديّ، وأبي البركات داود بن أحمد بن أحمد بن ملاعب، وغيرهم.

وببغداد من أبي حفص عمر بن كرم الدينوريّ.

روى عنه الحافظ أبو محمد الدمياطيّ، وغيره من شيوخ مصر.

مات بدمشق يوم الجمعة ثاني عشر ربيع الآخر سنة اثنتين وثمانين وستّمائة.

٢٦٠١ - أبو عبد الله المؤدّب بجامع عمرو [٦٣٠ - ]

محمد بن عبد المنعم بن أبي الفتح بن عبد الرحمن، أبو عبد الله، القرشيّ، المؤدّب بالجامع العتيق بمصر.

حدّث عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي الفضل المرسيّ.

مولده في ربيع الأوّل سنة ثلاثين وستّمائة.

٢٦٠٢ - ابن الخيميّ الصوفيّ الشاعر [٦٠٤ - ٦٨٥] (٣)

محمد بن عبد المنعم بن محمد بن يوسف بن أحمد، شهاب الدين، أبو عبد الله، ابن أبي محمّد، الأنصاريّ، اليمنيّ الأصل، المصريّ المولد والدار، المعروف بابن الخيميّ، الأديب، الفقيه، الشافعيّ، الصوفيّ، أحد المشايخ الفضلاء الأدباء البارعين المعروفين بالخير والدين وحسن الأخلاق.

سمع كثيرا من أبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله المحلّيّ، وأبي محمد عبد الله بن محمد بن عليّ بن مبارك الجلاجليّ، وأبي الحسن عليّ بن أبي الكرم ابن الخلّال، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن موهوب بن البنّاء، وأبي بكر


(١) الأقلام عند ياقوت ونقل عن أنموذج ابن رشيق أنّها جبل قريب من سبتة بالمغرب.
(٢) فاجدا ١١١، شذرات ٥/ ٣٨٠، تذكرة الحفّاظ ١٤٩٢.
(٣) فاجدا ١١٠، الدليل الشافي ٦٤٩ (٢٢٣٣)، الوافي ٤/ ٥٠ (١٥٠٨)، فوات ٣/ ٤١٣ (٤٧٥)، شذرات ٥/ ٣٩٣، النجوم ٧/ ٣٦٩، حسن المحاضرة ١/ ٥٦٩ (٦٨)، نفح ٢/ ٦١٩. وخبر البيت المتنازع فيه بينه وبين ابن إسرائيل:
يا بارقا بأعالي الرقمتين بدا ... لقد حكيت ولكن فاتك الشنب
مستفيض في الوافي والوفيات ومسالك الأبصار ١٨/ ١٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>