للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعد. آخر من حدّث عنه بمصر محمد بن محمد بن الأشعث الكوفيّ.

توفّي في المحرّم سنة أربع وأربعين ومائتين، وكان يتشيّع.

١٣٣٨ - خالد بن عبد الله بن باقل الحضرميّ

حدّث عنه زياد بن يونس الحضرميّ. وكان يرابط ببرقة وكان رجلا صالحا.

١٣٣٩ - خالد بن عبد الله الزياديّ

يحدّث عن أبي عثمان الأصبحيّ وغيره. حدّث عنه عيّاش القتبانيّ وعمرو بن الحرث.

١٣٤٠ - خالد بن عبد [ ... ] المعافريّ

يروي عن شعيب بن زرعة المعافريّ ومشرح بن هاعان. وعنه حيوة بن شريح (١).

١٣٤١ - خالد بن عثمان المعافريّ الإفريقيّ

[حدّث] عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم (٢).

وعنه، جماعة.

١٣٤٢ - خالد بن عقبة الأمويّ (٣)

خالد بن عقبة بن أبي معيط- واسم أبي معيط أبان- بن عمرو- واسمه ذكوان- بن أميّة بن

عبد شمس بن عبد مناف، القرشيّ، الأمويّ.

أسلم هو وأخواه الوليد وعمارة يوم فتح مكّة.

ولا تحفظ له عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم رواية. وشهد الدار مع عثمان رضي الله عنه. وقال لأزهر بن سيحان المحاربيّ، وكان من أصحاب عثمان يوم الدار فانفلت يومئذ [طويل]:

لعمرك ما نادى ولكن رأيته ... بعينيك أن مسعاك في الدار واسع

فأجابه أزهر بن سيحان:

يقول رجال: قد دعاك فلم تجب ... وذاك دعاء من خليليّ رائع (٤)

فإن كان نادى دعوة فسمعتها ... فشلّت يدي واستكّ منّي المسامع (٥)

وإلّا فكانت بالذي هو قالها ... ودارت عليه الدائرات القوارع

يلومونني أن جلت في الدار حاسرا ... وقد فرّ عنه خالد وهو دارع

وكان خالد أيضا في جيش مروان بن الحكم الذي سار به إلى مصر. فلمّا جزع مروان من مسير الأكدر بن حمام على مراكب مصر ليخالف أهل الشام إلى بلادهم وعيالاتهم- وكان قد نزل عريش مصر- قال خالد يخاطبه [٤٢٨ أ] [بسيط]:

أوردت قومك يا مروان صاخبة ... فهل لقومك إذ أوردتهم صدر؟

صبرا أميّ على ما كان من حدث ... إنّ الكرام على ما نابهم صبر

١٣٤٣ - خالد بن عفري المعافريّ

يحدّث عن عبد الله بن الزبير. حدّث عنه


(١) حيوة بن شريح رجلان: أبو زرعة المصري (ت ١٥٨)، وأبو العبّاس الشاميّ (ت ٢٢٤): أعلام النبلاء ٦/ ٤٠٦ و ١٠/ ٦٦٨. ومشرح بن هاعان المعافري مذكور في الإكمال ٧/ ٢٥٢.
(٢) أبو خالد عبد الرحمن بن زياد بن أنعم (ت ١٦١):
رياض النفوس ١/ ١٥٢ (٦٧).
(٣) الوافي ١٣/ ٢٦١ (٣١٩) - أسد الغابة ٢/ ١٠٤ (١٣٨٠) - الاستيعاب ٢/ ٤٣٢ (٦٠٩) - وفي نسب قريش للزبيريّ، ١٤١ أنّ المساجلة كانت بين خالد وعبد الرحمن- لا الأزهر- المحاربيّ، وأنّ التعريض بفرار خالد في البيت الرابع هو الذي حمل خالدا على الردّ. وفي الإصابة ١/ ٤١٠ (٢١٨٣) القائل هو الأزهر كما في المخطوط.
(٤) في نسب قريش، ١١١ و ١٤١، جاء العجز على هذا النحو: وذلك من تلقاء مثلك رائع.
(٥) في المخطوط: واصطكّت المسامع.

<<  <  ج: ص:  >  >>