للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٠٧ - جمال الدين الجلوليّ التونسيّ [٦٠٠ - ٦٧٢] (١)

محمّد بن سليمان بن عبد الله بن يوسف، جمال الدين، أبو عبد الله، ابن أبي [٢٦٢ ب] الربيع، الهواريّ، الجلوليّ، التونسيّ، المصريّ، المالكيّ.

مولده بالقاهرة سنة ستّمائة، حدّث بجزء سفيان بن عيينة عن أبي بكر عبد العزيز بن أحمد بن باقا، وعن أبي يوسف يعقوب بن محمّد بن الحسين الهذبانيّ، وأبي الحسن عليّ بن المفضّل المقدسيّ، وله نظم.

توفّي ليلة الخميس سادس عشرين رمضان سنة اثنتين وسبعين وستّمائة. وكان فاضلا صالحا.

ومن شعره [الكامل]:

لولا التطيّر بالخلاف وأنّهم ... قالوا: مريض لا يعود مريضا

لقضيت نحبي خدمة بفنائكم ... لأكون مندوبا قضى مفروضا

وقال يخاطب رجلا ينعت بالصدر [الكامل]:

ما زلت في بعد وقرب ... صبّا إليك وأيّ صبّ!

حزت القلوب بأسرها ... والصدر موضع كلّ قلب

٢٣٠٨ - أبو بكر الحمويّ الواعظ [٥٧٩ - ٦٤٨] (٢)

محمّد بن سليمان بن عليّ بن سالم، أبو بكر، وأبو عبد الله، ابن الحمويّ، الدمشقيّ، الحنفيّ، الواعظ.

مولده بدمشق سنة تسع وسبعين- وقيل: تسع وستّين- وخمسمائة. سمع مسعود بن شجاع بن محمّد الحنفيّ، وأبا حفص عمر بن محمّد بن طبرزد. وسمع بمصر من فاطمة بنت سعيد الخير وزوجها أبي الحسن عليّ بن نجا الواعظ، وحدّث. وكان يحفظ ويعظ بصوت جهوريّ.

ومات بدمشق يوم الثلاثاء ثامن عشرين ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وستّمائة.

٢٣٠٩ - الشابّ الظريف [٦٦١ - ٦٨٨] (٣)

[٢٦٣ أ] محمّد بن سليمان بن عليّ بن عبد الله بن عليّ [بن ياسين، العابديّ، ثمّ الكوفيّ]، الأديب، الشاعر، شمس الدين، ابن العفيف، التلمسانيّ، الشافعيّ.

ولد بالقاهرة في جمادى الآخرة سنة إحدى وستّين وستّمائة لمّا كان أبوه صوفيّا بخانقاه سعيد السعداء. وتوفّي شابّا بدمشق في يوم الأربعاء رابع عشر رجب سنة ثمان وثمانين وستّمائة.

وكان شاعرا مجيدا، كتب الخطّ المليح.

وباشر عمالة الخزانة السلطانيّة بدمشق. وحفظ كتاب المنهاج في الفقه للنوويّ وعرضه عليه وأجازه به في سنة سبعين وستّمائة.

وكان خليعا ماجنا يرمى من اللعب بما لا يجمل. وتألّم أبوه لفقده وحزن عليه حزنا زائدا ورثاه بشعر كثير.

فمن بديع شعره (٤) قوله [الطويل]:


(١) الوافي ٣/ ٢١٧ (١٠٧٠)، فوات ٣/ ٣٧١ (٤٥٨).
(٢) الجواهر المضيئة ١٦٧ (١٣٢١).
(٣) الوافي ٣/ ١٢٩ (١٠٧٤)، فوات ٣/ ٣٧٢ (٤٥٩)، النجوم ٨/ ٢٩، شذرات ٥/ ٤٠٥، مسالك الأبصار ١٦/ ١٧٨ (٤٤).
(٤) أي: شعر الابن صاحب الترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>