(١) فهم فانيان أنّ الدعاة يقتلون من أنكر دعواهم. والمنقول عن القاضي هنا يختلف عمّا نقله عنه ابن تغري بردي في النجوم، ٤/ ٧٥. (٢) الباقلّاني (ت ٤٠٣/ ١٠١٣) هو المتكلّم الأشعري المعروف والفقيه المالكي صاحب «إعجاز القرآن» و «التمهيد» في الجدل والكلام. قال في الديباج المذهب، ٢٦٧: «لقّب بشيخ السنّة ولسان الأمّة ... وإليه انتهت رئاسة المالكيّين في وقته». وكتابه «كشف أسرار الباطنيّة» سمّاه الشيّال، اتّعاظ ٤٣ هامش ٢: «كشف الأسرار وهتك الأستار» وقال إنّه لم يصلنا. (١*) فهم فانيان أنّ المقتول هو بابك الخرّمي. ومعلوم أنّ الأفشين قائد المعتصم العبّاسي اتّهم بالزندقة وقتل سنة ٢٢٦/ ٨٤١. (٢*) هذه الجملة غامضة. وقد فهمها فانيان على هذا النحو: «جعفر الصادق انقلب روحانيا ثمّ وصل إلى تميم، أي المعزّ لدين الله، بعد أن مرّ بسبعة أشخاص على التوالي، وهو ... » ولا حظ أن السبعة ينقصهم واحد، ولكنّه وهم في عبارة «ظهور السابع» فظنّ أنه الإمام السابع واسمه عبد الطهور. وفي خصوص هذا التسلسل السباعي في دور الستر، انظر ما كتبه برنارد لويس: أصول ... ١٦٠ -