للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باهى البرايا بالجمال ... ثمّ اغتدى فوق الجمال

مسارعا مثل الجمال ... إذا سرى بالمطر

تاه عليّ قلبي ... وتاه نحو القلب

من هجر ذات القلب ... والملبس المعصفر

ثم غدا مثل السواري ... فصرت في ضيق السّوار

وكان من سلّ سوار ... خير ملوك الخصر

جاهرني بالغلّ ... فهاج مني غليّ

لكن هواه غلّي ... لا هرب من قدر (١)

ذهبت نحو البرّ ... أسأله في البرّ

فعدت مثل البرّ ... تحت رحى من حجر (١)

زرني بفضل مرّة ... تطفي لهيب المرّة

وكلّ حال مرّة ... فقال: مت بالصبر!

٢٦٧٥ - أبو البركات التوزريّ [٦٧٦ - ٧٣٤] (٢)

محمد بن عثمان بن محمد بن عثمان بن أبي بكر بن محمد بن داود، أبو البركات، جمال الدين، ابن الإمام أبي عمرو (٣)، التوزريّ.

[ولد يوم الاثنين نصف شهر رجب سنة ستّ وسبعين وستّمائة وحدّث] عن جماعة.

ومات في العشرين من شوّال سنة أربع وثلاثين وسبعمائة [بالقاهرة].

٢٦٧٦ - العثمانيّ قاضي المدينة [- ٣٦٤]

[٩٨ أ] محمد بن عثمان بن محمد بن عبد الله بن سعد بن المغيرة بن عثمان بن عفّان- وقيل:

محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن سعيد بن المغيرة بن عمرو بن عثمان- أبو عثمان، القرشيّ، العثمانيّ، الذي قدم مصر وحدّث.

توفّي سنة أربع وستين وثلاثمائة. ولي قضاء المدينة النبويّة.

٢٦٧٧ - أمين الدين السعديّ [- بعد ٦٥١]

محمد بن عثمان بن محمد بن عطايا، الزهريّ، السعديّ، أمين الدين [ ... ] (٤)


(١) بياض بنحو أربعة أبيات ثمّ بنحو بيت، وقد رسم المؤلف شرحا فوق بعض الكلمات: الفلح (المطر) الفلح (الشقوق) الجمال (السحاب) الغلّ (الخيانة) الغلّ (الجمرة). وانظر في طبقات الشافعيّة للسبكي ٨/ ٢٠٣ نموذجا من «المثلّث المربّع».
(٢) تكرّرت الترجمة بين الورقتين ٩٥ ب و ٩٨ أوالإضافة من الترجمة الأولى. وترجم له ابن حجر في الدرر ٤/ ١٦١ (٣٩٨٥) ومولده فيها سنة ٦٦٢ وختم الترجمة بقوله: إنّه حدّث بالبردة عن البوصيريّ مؤلّفها.
(٣) ترجم ابن حجر لأبيه في الدرر (٢٦٠٦)، وذكره اليافعي في وفيات سنة ٧١٣.
(٤) بياض بنحو ثلاثة أسطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>