للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

توفّي بمصر للنصف من رجب سنة [أربع وخمسين] وستّمائة.

٣٦٢٤ - محمد بن يونس الرسعنيّ [٦٢٢ - ٦٨٩]

محمد بن يونس بن أبي بكر، أبو عبد الله، الرسعنيّ، الحنفيّ.

ولد يوم عاشوراء سنة ثنتين وعشرين وستّمائة.

وحضر السماع من السلفيّ وحدّث.

وولي قضاء عجلون.

مات بدمشق يوم الثلاثاء سادس عشرين جمادى الأولى سنة تسع وثمانين وستّمائة.

[٣٦٢٥ - محمد بن يونس بن عبد الأعلى [- ٢٥٠]]

توفّي مستهلّ شهر رجب سنة خمسين ومائتين.

٣٦٢٦ - شرف الدين القدسيّ [- ٧١٢] (١)

[٢٤٧ أ] محمد بن [موسى، شرف الدين، ] القدسيّ، الكاتب في الإنشاء بمصر والشام.

كان يتّهم في دينه، وخدم الشجاعيّ واختصّ به. ثمّ اطّرح جانبه لفساد معتقده. وكان مع ذلك سيّئ (٢) الخلق مغرى بالكيمياء ومعاناة عملها.

وخمّس ديوان «شذور الذهب [في صنعة الكيمياء]». وله ميل إلى صغار الأطفال لا يزال يربّهم ويحمل إليهم جراء الكلاب تحت ثيابه ليرضيهم بذلك وأمثاله.

وكان له حظّ وافر في علم الأدب، وخطّ مليح جدّا، لا سيّما التعليق (٣). ومن شعره [الطويل]:

عجبت له إذا دام توريد خدّه ... وما الورد في حال على الغصن دائم

وأعجب من ذا أنّ حيّة شعره ... تجول على أعطافه وهو سالم

وقوله في بعض الفتوحات [الوافر]:

وما زال الحمام ينوح فيها ... إلى أن صار موضعه الحمام

وظنّوا أنّهم قوم عظام ... فها هم في جوانبها عظام

أرى أسوارها سجدت لخوف ... ولكن جاءها منك السلام

٣٦٢٧ - ناصر الدين الزركشيّ الدمشقيّ الفقيه الحنفيّ (٤)

[٢٤٧ ب] [ ... ] كان يعاني بدمشق صناعة الزركش، وله نباهة [ ... ] بسفح قاسيون.

وله يد في الموسيقى، وكان يجتمع عليه أهل الطرب مدّة، ثمّ شنعّت القالة عليه فقدم القاهرة وسكنها حتى مات بها في [ ... ] وكان واحد زمانه في الموسيقى، وأخذ عنه ابن كرا، وله عدّة أصوات.


(١) الوافي ٥/ ٩٣ (٢١٠٦)، السلوك ٢/ ١٢٢، شذرات ٦/ ٣٢، فوات ٤/ ٤٢ (٤٩٨)، والترجمة في المخطوط جاءت على ملصقة جانبيّة عسيرة القراءة.
(٢) قراءة ظنّيّة، وفي الوافي والفوات: حسن الأخلاق.
(٣) التعليق هو ضرب من الخطّ الفارسيّ المتولّد عن النسخيّ. انظر دائرة المعارف الإسلاميّة ٤/ ١١٥٥ و «مصوّر الخطّ العربيّ» لناجي زين الدين، بغداد ١٩٨٠ ص ٣٧٦، ولا عبرة بما قاله دوزي (علق) أنّه الكتابة على الطرّة استدراكا لسقوط في المتن.
(٤) هذه أيضا ترجمة ملصقة بتراء لم نهتد إلى صاحبها في مراجعنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>