للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد السلام بن عبد العزيز بن عبد الرحمن ابن الفتح، أبو عبد الله، ابن أبي المكارم، زين الدين، يعرف بابن النحويّ، الأمويّ، الإسكندرانيّ.

سمع وحدّث. قال الحافظ أبو محمد عبد المؤمن الدمياطيّ (١): توفّي بالإسكندريّة في ثامن شهر رجب سنة أربع وخمسين وستّمائة.

وقال أبو القاسم عبيد بن محمد الأسعرديّ والشريف الحسنيّ: مولده سنة ستّ وسبعين وخمسمائة.

١٧٦٥ - أبو عبد الله الحسينيّ [٦٥٦ - ]

محمد بن أحمد بن عبد الوهّاب بن أحمد بن يحيى، أبو عبد الله، الحسينيّ، الشافعيّ.

مولده بمنية بني خصيب في سنة ستّ وخمسين وستّمائة.

وله شعر.

١٧٦٦ - الأدرع الحسنيّ [- ٣٦٦]

محمد بن أحمد بن عبيد الله بن عبد الله بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب، المعروف بالأدرع الحسنيّ (٢).

وقيل: محمد بن أحمد بن عبيد الله بن عليّ بن عبيد الله بن الحسن.

توفّي سنة ستّ وستّين وثلاثمائة.

١٧٦٧ - أبو الحسن ابن باغر العلويّ [٢٩٣ - بعد ٣٦٤]

محمد بن أحمد بن عبيد الله بن عليّ- يعرف

بباغر- ابن عبيد الله بن عبد الله بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب، أبو الحسن، ابن أبي العبّاس، ابن أبي علي، ابن أبي الحسن، العلويّ.

ولد بالكوفة سنة ثلاث وتسعين ومائتين.

وانتقل إلى الرملة، وتقدّم عند السلاطين لصيانته وعلمه وسنّه.

وصار إلى مصر هاربا من الفتنة سنة اثنتين وستّين وثلاثمائة وأقام بها، فأكرمه جوهر. ثمّ لمّا قدم المعزّ لدين الله ولّاه الصلاة والقضاء والحسبة والأوقاف ودار الضرب بالرّملة سنة أربع وستّين [وثلاثمائة]، فخرج إليها ومات بها.

١٧٦٨ - ابن الوشّاء [- ٣٩٧]

محمد بن أحمد بن عبيد بن محمد- وقيل:

محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن عبيد الله بن موسى، أبو عبد الله، الوشّاء، المصريّ، الفقيه، المالكيّ.

روى عن محمد بن سعيد المالكيّ، وعبد الواحد بن أحمد بن قتيبة، ومحمد بن جعفر، وابن أبي الموت، وأبي الحسن عبد الباقي بن فارس، وأبي العبّاس أحمد بن عيسى بن محمد الوشّاء.

وروى عنه [٨٩ أ] عيسى بن بكّار (٣).


(١) معجم شيوخ الدمياطي ١٣.
(٢) اتّعاظ الحنفاء ١/ ١٣٧.
(٣) قفز المقريزي من الورقة ٨٤ إلى الورقة ٨٩ وشغل ما بينهما بتراجم أخرى. وهذا دليل على أن النسخة مسوّدة بخطه، وأنه كان ينوي تبييضها. ويدعم هذا الرأي أن كثيرا من الورقات رسمت عليها كتابات سابقة بالخطّ الغليظ الأنيق من جنس ما تكتب به الآيات القرآنية أو الحكم، فلا يحول ذلك دون أن يعمرها المقريزي بالترجمة فتكون كتابة على كتابة مع الاحتياط لوضوح القراءة. ثم إنّ كثيرا من التراجم تكتب على الورقة طولا، أي موازية لظهر التجليد.-

<<  <  ج: ص:  >  >>