للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدين، ابن جلال الدين، الكنديّ، الدشناويّ، القوصيّ، الشافعيّ.

سمع [٨٣ أ] من أبي محمد المنذريّ، وأبي الحسين القرشيّ، وغيره. وحدّث بالقاهرة.

ومولده في رجب سنة ستّ وأربعين وستّمائة بمدينة قوص. وتوفّي بها في سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة.

وكان مقرئا محدّثا عالما أديبا شاعرا كريم الأخلاق طيّب العشرة قويّ الجنان فصيحا. درّس بالقاهرة وقوص، وأفتى.

ومن شعره [السريع]:

ليت يدا صدّت حبيبا أتى ... للوصل يشفي غلّتي، غلّت

قضيت قدما معه عيشة ... يا ليت فيها مدّتي مدّت

لو لم أرض نفسي بصبر غدا ... ساعة صدّ، جنّتي جنّت

وقال [الطويل]:

ولولا رجاي أنّ شملي بعد ما ... تشتّت بالبين المشتّ سيجمع

لما بقيت منّي بقايا حشاشة ... تحال على طيف الخيال فتقنع

١٧٥٦ - الصنداتيّ الأندلسيّ [- ٦٦٠]

محمد بن أحمد بن عبد الرحمن، أبو عبد الله، الأنصاريّ، السعديّ، المغربيّ، الأندلسيّ، المالكيّ، المعروف بالصنداتيّ لأنّه كان يعمل الصندات (١).

كان عارفا بعلم المواقيت، رئيس المؤذّنين بالجامع الحاكميّ من القاهرة، وانتفع به جماعة في علم الميقات.

وتوفّي ليلة الأحد لأربع بقين من شوّال سنة ستّين وستّمائة، ودفن بالقرافة.

١٧٥٧ - أبو المعاني ابن الصوّاف [٦٢٢ - ٦٩٦]

محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن عليّ بن عبد الباقي بن عليّ، أبو المعاني- بالنون- ابن أبي الفضل، ابن أبي محمد، معين الدين، ابن الصوّاف، الإسكندريّ.

سمع هو وأخوه سديد الدين من جدّهما أبي محمد عبد العزيز. وهما من بيت حديث ورئاسة وعدالة.

ومولده آخر ذي الحجّة سنة اثنتين وعشرين وستّمائة بالإسكندريّة. وتوفّي بها في أثناء ربيع الآخر سنة ستّ وتسعين وستّمائة.

١٧٥٨ - العتبيّ القرطبيّ [- ٢٥٥] (٢)

محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن عتبة بن حميد بن أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس، وقيل: بل هو مولى لآل عتبة ابن أبي سفيان، وهو أصحّ. وقيل: محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن عتبة بن حميد بن عتبة بن أبي عتبة بن محمد بن عبيد الله بن يزيد بن أبي يزيد، مولى عمرو بن عتبة بن أبي سفيان. وقيل:

العتبيّ، نسبة إلى جدّ له يسمّى عتبة.


- مرّ بنا ابن الصنداتيّ رقم ٣٠٢.
(١) لم نجد هذه الكلمة في قواميسنا، ولعلّها الميقاتي. وقد-
(٢) الوافي ٢/ ٣٠ (٢٨٣)، ابن الفرضيّ ٢/ ٨ (١١٠٤)، جذوة ٣٦ (٥)، بغية الملتمس عدد ٩، أعلام النبلاء ١٢/ ٣٣٥ (١٣٢)، نفح الطيب ٢/ ٢١٥ (١٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>