للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حللت فأحللت قلبي السرورا ... وكاد لفرحته أن يطيرا

وأمطر علمك سحب السماء ... ولولاك ما كان يوما مطيرا

تضوّع نشرك لمّا وردت ... وعاد الظلام ضياء منيرا

وقوله لمّا مات أبوه يوم الاثنين تاسع شعبان سنة أربعمائة عن ثلاث وتسعين سنة [الكامل]:

خطب يقلّ له البكاء وينطوي ... عنه العزاء ويظهر المكتوم

خطب يميت من الصدور قلوبها ... أسفا ويقعد تارة ويقيم

يا دهر قد أنشبت فيّ مخالبا ... بالأسودين لوقعهنّ كلوم

يا دهر قد ألبستني حلل الأسى ... مذ حلّ شخص بالتراب كريم

٥ لو كنت تقبل فدية لفديت من ... رضّت عظامي فيه وهو رميم

يا من يلوم إذا رآني جازعا ... من طارق الحدثان، فيم تلوم؟

بأبي فجعت، فأيّ ثكل مثله ... ثكل الأبوّة في الشباب أليم

قد كنت أجزع أن يلمّ به الردى ... أو تعتريه في الزمان هموم

٢٦٣٣ - أبو الفضل الحوتكيّ [- ٣٤٠]

[٧٩ أ] محمد بن عبيد الله بن أحمد بن عبد الله بن إبراهيم بن سويد، أبو الفضل، القضاعيّ، العصّار، الحوتكيّ (١).

روى عن يحيى بن عثمان بن صالح، وأحمد بن داود المكّي، ويحيى بن أيّوب بن بادي العلّاف.

روى عنه أبو الحسين ابن جميع، وأبو محمد ابن النحّاس، وأبو الحسن شاذان الفضيليّ القيروانيّ.

قال ابن يونس: كان ثقة.

وذكر القرّاب عن الماليني عن إبراهيم بن نصر أنّه توفّي، وقد خرف، في صفر سنة أربعين وثلاثمائة.

٢٦٣٤ - ابن عبيد الله الكاتب [٦٢٤ - ٦٧٤] (٢)

محمد بن عبيد الله بن جبريل بن عبيد الله، أبو عبد الله، ابن أبي محمّد العارف جبريل، الإخميميّ الأصل، المعروف بابن عبيد الله الكاتب في الإنشاء.

ولد بمصر سنة أربع وعشرين وستّمائة.

ومن شعره في الزلزلة [البسيط]:

لا تحسبنّ اهتزاز الأرض زلزلة ... لساكنيها فقد أبدت لنا عجبا

وإنّما الريح قد وافت مصفّقة ... فالأرض ترقص من تصفيقها طربا

وله في ناصر الدين محمد ابن كمال الدين ابن الأعزّ بن شكر [السريع]:

لناصر الدين ملوخيّة ... أبصرتها في عمري مرّة

أقول للناس وهم حولها ... تنزّهوا في الماء والخضرة!


(١) ذكر السمعاني هذه النسبة ولم يرجعها إلى أصل.
(٢) الوافي ٤/ ١٧ (١٤٧٢) ومنه أخذنا سنة الوفاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>