(٢) خدمت أسرة الكلبيّين الدولة الفاطميّة إلى ما بعد انتقالها إلى مصر. وبالنسبة ترجّح أنّهم من أصل عربيّ. لكنّ المقريزي، في ترجمة أحد أحفادهم يقول: وهو أحد شيوخ كتامة. وفي رواية إدريس عماد الدين لأحداث ثورة أبي يزيد، يقترن اسم الحسن بن عليّ بقبائل كتامة في موضع واحد لا غير (عيون الأخبار، ٣٨٤)، على أنّ بلاء هذا القائد في الحرب كان عظيما. فلعلّ عبارة «أحد شيوخ كتامة» تعني: أحد القوّاد الذين تأمّروا على كتامة. وانظر أيضا: سيرة الأستاذ جوذر، التعليق ١٣٢، وترجمتها الفرنسيّة، التعليق ١٨٤ و ٤٢٢. (٣) توفّي ابن أبي المنظور في ٢٠ محرّم ٣٣٧. وتروي المصادر السنيّة تعرّضه بالعقاب لإحدى جواري «قضيب» حظيّة المنصور. انظر: رياض النفوس، ٢/ ٣٦٠، ومعالم الإيمان، ٣/ ٥٧. وتوفّي عبد الله بن هاشم بن مسرور قاضيا على القيروان في ٢٥ شعبان ٣٦٣ (معالم الإيمان، ٣/ ١٠٠). أمّا عليّ بن أبي شعيب- بن أبي سفيان في الاتّعاظ- فلم نعرفه.