للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفالغ بفاء مفتوحة بعدها ألف ثمّ لام مفتوحة وغين معجمة. وهذه الفاء ليست في اللغة.

وبعضهم يقول: «فالج» بالجيم. ويقال [ ... ] كما هي في اللغة العربيّة لكنّها بين الفاء والباء الموحّدة [ ... ].

[وعيبر] بكسر العين المهملة وسكون الياء آخر الحروف وفتح الباء الموحّدة [ ... ].

... من نقلة الأخبار من يقول: «عابر» بفتح العين. وأصله كما ذكرت.

وشالح بفتح الشين المعجمة واللام وسكون الحاء المهملة.

وأرفخشاذ بفتح الهمزة وسكون الراء المهملة، وفتح الفاء وسكون الخاء المعجمة وفتح الشين ثم ألف بعدها ذال معجمة. وهذه الفاء أيضا بين الفاء والباء.

وسام أصله بشين معجمة وعرّب فقيل: بسين مهملة مفتوحة، ثم ألف بعدها ميم. وكثيرا ما تكون الشين المعجمة في العبرانيّة سينا مهملة في اللسان العربيّ.

ولامخ بفتح اللام والميم وبعدها خاء معجمة.

ومثوشالح بفتح الميم [وضمّ] المثلّثة وسكون الواو وفتح الشين المعجمة بعدها ألف ساكنة ثم لام مفتوحة ثم حاء مهملة كأنّ بعدها ألفا.

وحنوخ بحاء مهملة مفتوحة ونون مضمومة بعدها واو ساكنة ثم خاء معجمة.

ويرذ- ويقال يارذ- بياء آخر الحروف مفتوحة إذا أشبعت الفتحة صار كأنّ بعدها ألفا ثم راء مهملة مفتوحة بعدها ذال معجمة.

وما هللئل بميم مفتوحة بعدها ألف ساكنة ثمّ هاء مفتوحة ولام مفتوحة أيضا ثمّ لام أخرى ساكنة بعدها ألف مهموزة مكسورة كأنما بعدها ياء آخر الحروف ساكنة ثم لام ثالثة.

وقنن بقاف مكسورة كأن بعدها ياء آخر الحروف ساكنة ثم نون مضمومة كأن بعدها واو [٢ أ] ساكنة ثم نون أخرى.

وأنوش بفتح الهمزة وضمّ النون وسكون الواو ثم شين معجمة.

وكان إبراهيم عليه السلام من السريانيّين- ويقال: من الكنعانيّين- ملكوا إقليم بابل من الكسدانيّين (١) بعد ما حاربوهم زمانا. فجلب نمروذ أئمّة من الكنعانيين جعلهم في إقليم بابل، منهم أسلاف إبراهيم. فولد عليه السلام بكوثى من إقليم بابل. وكان لسانه السريانيّة إلى أن خرج من كوثى، وعبر الفرات من حرّان فغيّر الله لسانه وتكلّم بالعبرانيّ.

وقيل: وكانت ولادته بغوطة دمشق، وليس بصحيح.

وعن مجاهد قال: «آزر صنم، ليس بأبيه، وفي التوراة: «إبراهيم بن تارح». وهذا قول مردود فقد قال تعالى: وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْناماً آلِهَةً إِنِّي أَراكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ [الأنعام: ٧٤]. وهذا هو الحقّ.

وقال بعضهم: آزر هو تارح وأحدهما اسمه والآخر لقب. وليس ببعيد.

[و] إبراهيم يكنّى بأبي الضيفان. وعن ابن الكلبيّ: كان أبو إبراهيم من أهل [ ... ] فأصابته سنة فأتى هرمزجرد، ومعه امرأته أمّ إبراهيم ...

يوما بنت كرسنا بن كوني من بني أرفخشاذ بن [ ... ] بل أمّه عليه السلام أبيونا وأنّها من ولد


(١) الكسدانيّون: بالعبريّة Kasdin ثم يطلق عليهم اسم الكلدانيّين. Chaldeens

<<  <  ج: ص:  >  >>