(٢) سبكتكين التركي: قال في أعمال الأعلام ٥٢/ ٤٧٨: من جلّة الترك الموصوفين بالشجاعة. (٣) عبد الله بن محمد الكاتب: أمير إفريقيّة للصنهاجيّين. انظر عنه رسالة هـ. ر. إدريس ١/ ٤٨ و ١/ ٦٨. ولم يذكر في العبادلة من المقفّى، إلّا أنّ ناسخ السليميّة- أو غيره- عرّف به في الحاشية من ترجمة تميم بن المعزّ الفاطميّ رقم ١٠٢٧ وقال إنّ المنصور الصّنهاجي قتله في رجب ٣٧٧. وتأتي هنا حاشية في الهامش تعرّف بعبد الله بن محمد الكاتب وتكرّر فحوى الحاشية التي مرّت في ترجمة تميم بن المعزّ الفاطميّ هـ ٢، وهما بنفس الخطّ، وكأنّهما من إضافات المقريزيّ الاحتياطيّة. يقول هذه المرّة: عبد الله بن محمد بن أبي العبّاس ابن الأغلب، ولّاه الأمير أبو الفتوح يوسف بن زيري تدبير العسكر بعد موت جعفر بن يموت في رمضان سنة ثلاث وستّين وثلاثمائة، فثارت بينه وبين زيادة الله ابن القديم الناظر فتنة آلت إلى غلبة عبد الله فعظم أمره إلى أن قتله الأمير منصور بن يوسف بن زيري في حادي عشر رجب سنة سبع وسبعين وثلاثمائة. (٤) السيّدة العزيزيّة: قال ابن ميسّر ٤٩ - ٥٠: هي أمّ ولد العزيز، وهي أخت كاتب العزيز، توفّيت سنة ٣٨٥ في خلافة العزيز- ويظهر أنّها أمّ الحاكم وأخته ستّ الملك. وفي أعمال الأعلام ٥٢/ ٤٧٨: الراهب أخو جاريته. (٥) في المخطوط: فما أفلت وهو يأمن. والإصلاح من أعمال الأعلام.