(٢) برجوان الأستاذ كان بمثابة الوزير. (٣) في المخطوط: وأعزل. (٤) رواية الاتّعاظ ٢/ ٣٦ مماثلة لما في المقفّى. (٥) هذه الترجمة المفصّلة تتناول جانبين من حياة هذا الأمير الصقلّيّ: حياته بصقلّيّة وجهاده للروم بها، وحياته بالقاهرة في بلاط العزيز فالحاكم، ويبدو أنّ حركته بمصر كانت أوسع، ونفوذه أقوى. أو لعلّ المقريزي غلّب الفترة المصريّة على الطور الصقلّيّ. وأهمّيّة الترجمة تكمن في ما تنقله من مظاهر الصراع بين المغاربة، أي الكتاميّين حلفاء الحسن بن عمّار وسنده، والأتراك خدم القصر وقوّاد الجيش. وكذلك العداوة الدفينة أو الصريحة التي يكنّها المصريّون لهؤلاء المغاربة المتعسّفين الذين لا يردعهم رادع ولا يزعهم وازع.