والمرسى: لعلّها جمع مرساة وهي الأنكر، أو المرس والمرسة وهو الحبل. وفي عيون التواريخ: على الإبطين. (٢) المدرى: المشط. وهي أيضا «عصا البحّار» (دوزي، ٢/ ٤٣٩). (٣) اليروق ج يرق: قال دوزي: لفظ تركيّ يعني «الأسلحة». وترجمه كاترومير بالزاد والمؤونة والعدّة في نصّ لابن إياس. والمأوات ج مأوة: الحفرة. والسرقين والسرجين بمعنى: الأسمدة من الزبل، ولا علاقة لها بالملاحة. (٤) النقرون: من مادّة نقر، والناقور هو الصور، والنّقيرة: طبل صغير (دوزي). ولعلّ هذا هو المقصود بالنقرون في لغة البحّارة. (٥) يلالي مضارع لالى: يغنّي. (٦) القرايا ج قريّة: العود الذي يحمل الشراع عرضا من أعلاه. ولم نهتد إلى حبل القوتين. (٧) الراجع: لولب ترفع به الأشرعة وتعلّق (دوزي). (٨) الهال والهين: الهال: زجر الخيل، والهولة: الضجّة. والهين: الساكن المتّئد. فالهال والهين قد يعنيان الصوت العالي والصوت المنخفض. (٩) الدلّون: شراع مخصوص (دوزي). (١٠) البوش: الإبحار تحت الريح (دوزي) وهي محرّفة عن «بوجي». وهي أيضا آلة ضخمة تشدّ بها الأثقال في السفن والمرافئ. وهو المعنى المتداول عند بحّارة تونس. والطلموني قريبة معنى من «طيلمان» وهو صدر السفينة، أو الخشبة التي توضع بالصدر لتشقّ الماء، وتسمّى في الملاحة التونسيّة «تليمار»: تحريف Taillemer الفرنسيّة. ولعلّ الطلموني هنا نقيض البوش في معنى الهدوء والطمأنينة في قبالة العاصفة.