(٢) في المخطوط: ... وجوههم بما ولم وبنا هدى ... وفي تاريخ الطبريّ والكامل: بم ولم أيها الناس ... (٣) في المخطوط الحنّة، وفي الكامل: الخسيسة. (٤) في المخطوط: ولنمنّ. (٥) في المخطوط: المبيح بالضمّ والباء. وعلّق الشيخ النجّار في الكامل، ٤/ ٣٢٥ فقال: السفّاح المنيح اسم لقدح ذي حظّ كبير في الميسر. وفي اللسان (منح- سفح) بسطة- عن أسماء القداح وترتيبها، فهي: المصدّر، ثم المضعّف ثم المنيح ثم السفيح (لا السفّاح). وقد جاء في المخطوط على ورقتين طيّارتين إضافتان لهذه الترجمة لا تجدان مكانهما المعقول في متن الترجمة، فالأولى هي هذه: ... [٧٤ أ] وذلك أنّ الخبر أتى السفّاح بخروج مروان من حرّان ونزوله الموصل. فجمع السفّاح أهله وقال: من يلق [ى] مروان دوني؟ فقال له عمّه عبد الله بن عليّ: أنا! وأنا له كفؤ. فقال: صدقت، وبذلك أخبر الإمام إبراهيم. فعقد له لواء أسود وألبسه السواد وأنهده إليه. ثم أنشد السفّاح مرتجلا [البسيط]: يا آل مروان إنّ الله مهلككم ... ومبدل أمنكم خوفا وتشريدا لا عمر الله من أنسابكم أحدا ... وبثّكم في بلاد الخوف تطريدا ودفعهما إلى رجل حصيف وقال له: تحيّل في إنشادهما في عسكر مروان من حيث لا يعلمون، كأنّك هاتف يهتف بهما. وسار عبد الله بن علي وجرت بينهم حروب. ثم إنّ ذلك الرجل تحيّل في سرب احتفره حتّى وصل إلى أصل شجرة [٧٤ أ] في معسكر مروان، واتّخذ فيه خروقا خفيّة تخرج الصوت، ثم قام، وأنشدهما ليلا. فظنّوه هاتفا يهتف؛ فتفلّلت عزيمتهم وكان ذلك من أسباب الهزيمة. ولمّا أتى السفّاح رأس مروان سجد ثمّ أنشأ يقول [الطويل]: تناولت ثأري في أميّة عنوة ... وحزت تراثي اليوم عن سلفي قسرا وألقيت ذلّا في مفارق هامهم ... وألبستها عزّا ولم آلها فخرا أما الثانية فهي تكرار لما جاء بلوحة ٦٤ ب فألغيناها.