والتأخيذ: حبس السواحر أزواجهنّ عن غيرهنّ من النساء» (اللسان: زرق وأخذ). وفي الكامل، ٦/ ١٢٦: والزور عوض: والزرق. أمّا النارنجات أو النيرجات كما في الفهرست لابن النديم، ص ٣٧٣ فهي أعمال السحر والطلاسم. وفي اللسان (نرج): «النّيرج: أخذ تشبه السّحر، وليست بحقيقته. والأخذة: رقية أو خرزة تؤخذ بها النساء الرجال». (٢) في الأصل: الكرخ. والصحيح: الكرج بفتحتين والجيم وهي، حسب ياقوت، مدينة بين أصبهان وهمذان. وهي قراءة فانيان والشيّال. (٣) في المخطوط: جهان بحبار، بدون تنقيط. وأخذنا بقراءة- - برنارد لويس: أصول ... ١٥٨ حيث قال إنّه اسم فارسي غريب عن المؤلّفين العرب، وأنّه اسم الرجل الذي موّل الحركة الباطنيّة. (١*) «قدح الطبيب العين: أخرج منها الماء المنصبّ إليها من الداخل». فهذا التفسير الحرفيّ لصفة «قدّاح» يخالف التفسير «الباطني» الذي يدلي به المعزّ في المجالس والمسايرات، ٤١١: «هو الميمون المبارك السعيد، قادح زناد الحقّ، موري نور الحكمة». وقد قالوا أيضا القدّاح هو باري القداح، أي السهام. (٢*) هو علي بن الفضل الجيشاني الذي مرّ ذكره في كلام النعمان، وكنية «أبو الحسن» - أو أبو الحسين كما في المخطوط- أوفق لعليّ منها لمحمّد.