بركتهم. وإذا انقطعت الأسباب من العبد فزع إلى مولاه. النفس مجبولة على الفزع إلى العوائد عند ورود الشدائد.
(وقال): الصادق له في كلّ عمل وجهة. لكلّ مقام علم يخصّه، ولكلّ حال أدب يلزمه.
الفقير إذا لم يكن له معلوم ولم يحسن الأدب أكل الشبهة.
للطريق آداب وسنن تخصّها، فمن جهلها لم يصلح للاقتداء.
إذا جبل الله المريد على حسن الظنّ، فهي علامة الأخذ بيده.
العالم هو الذي يعرف مراتب العلوم، فلا يتكلّم بعلم إلّا مع أهله في وقته.
أوّل ما يؤمر به المريد بعد التوبة هجر قرناء السّوء، والبعد من المواطن التي تدعوه إلى المخالفة.
من لم يتأدّب في الأخذ وقع في الكدية.
من كان الخير عادته فهو ملطوف به.
من لم يكن له سابقة عناية لم يقدر أحد على نفعه.
الحاجة إذا تحقّقت أقبلت الأعيان.
الوقت يأتي بما فيه.
من لم يكن في قلبه شاهد يستحي منه في حركاته لم يتمّ له أمر.
قلّة البحث عن النفوس تورث الدعوى.
المتوجّه إلى الله غنيّ عن الاعتداد.
البداية دليل النهاية.
علامة الصادق أن يفتقر بإيمانه إلى كلّ إيمان، وبعقله إلى كلّ عقل، وبعمله إلى كلّ عمل.
تيسير الطاعة على العبد من أعظم الكرامات، والهداية للعمل من أجلّ العطيّات.
من تزيّن بشيء من الدنيا فقد أظهر خساسته.
من أنكر على شيخه بخاطره لا يجيء منه شيء.
لا تطلب شيئا حتّى تحتاج إليه.
الأمانة هي التزام القيام بما أخذ على العبد من العهد والميثاق إذا وفّى العبد الأمانة خلعت عليه خلعة الإمامة.
الحاذق في الرمي يعلم سداد سهمه عند خروجه من يده.
من يتكلّم بكلام لم يبلغه حاله كان فتنة عليه وعلى سامعه.
للأعمال أوقات تختصّ بها، فمن عمل عملا في غير وقته لم ينجح.
رياضة القلوب أشدّ من رياضة الأبدان وأعظم خطرا.
من أخلاق أهل الفتوّة احتقار الكثير منهم وإعظام القليل إليهم.
العالم يأنس به كلّ شيء ولا يستوحش منه شيء.
آفة المريد [٥٦ أ] صحبة الضدّ.
المتوكّل يحتاج إلى آداب في معاملته، وإلّا سقط.
الشّطح بالأحوال من رعونة البشريّة.
من لم يأنف من مشاركة الأضداد في الأسباب فهو خسيس الهمّة.
من علامة الخصوص: إذا نظروا إلى شيء سلّط عليهم، وإذا استشرفوا إلى شيء حرموه.