للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من فرح بالمدح أو رضي به فهو محجوب.

إذا تولّى الله العبد ولّاه على نفسه فقهرها بقهره وأذلّها بعزّه.

من سعادة المرء أن يوافق رفقه فاقة وحاجة من أخيه.

المؤمن البخيل مقيّد، والسخيّ مطلق.

تفريغ قلوب المريدين وتسكين خواطرهم من أعظم القرب.

كلّ أحد يحسن أن يعطي، وليس كلّ أحد يحسن التخلّق في العطاء.

العالم من يدعوك من الجهل إلى العلم، ومن الغفلة إلى الذكر، ومن المعصية إلى الطاعة.

إنّما لم تستمرّ أحوالهم على الاستقامة لوضعهم الأمور على غير مراتبها، وحكمهم عليها بغير أحكامها، ولو جعلوا دليلهم الكتاب والسنّة لجرت أمورهم على الاستقامة.

الآفات تدخل على العبد من مكان الهوى.

الدليل نعم المعين على الوصول.

كثرة الكلام تشتيت للهمّ وتفريق للجمع.

المتأدّب راحته تصل إلى القلوب، والموفّق راحته لا تتعدّى الأبدان.

الفقير الصادق ليس لأحد عليه منّة لأنّه يأكل رزقه ويشكر رازقه ولا يرى سواه.

عليكم بمجالسة العارفين، وإيّاكم وصحبة الأضداد! فإنّ الطباع تميل من [حيث] لا يشعر العبد.

النفس إذا طالبت ألحّت حتى تنال مطلوبها، والشيطان يلقي: فإن قبل منه، وإلّا انصرف عن إلقائه وأتى بأمر آخر، لأنّ مطلوبه وقوع المخالفة من أيّ جهة وقعت. والنفس مطلوبها منال شهوتها، وحصول مقصودها.

ليس شيء أنفع للمريد من ترك الفضول.

استغاثة المخلوق بالمخلوق كاستغاثة المسجون بالمسجون. قال الله تعالى: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ [الأحقاف: ٥].

من أعظم المحن ورود النقص على العبد وهو لا يشعر، فيتوب ويستغفر.

كلّ عمل تحبّ أن يفجأك الموت وأنت عليه، فالزمه.

حقّق رجاءك فإنّه سبحانه يراك ويسمع شكواك ويرفع بلواك.

الفتوّة ترك مالك والقيام بما يجب عليك.

الاجتهاد والمطالبة خير من العجز والمسامحة.

كلما تأكدت المحبة زاد الاحترام وكثر الأدب.

للنفس حقّ إن لم تعطه وقفت [٥٦ ب] عن السير.

كفى بالمرء جهلا دعواه في الأعمال قدرته على إتمامها وإكمالها.

المتوكّل مشاهده اسمه الوكيل.

المتخلّق معاملته مع مولاه، لا ينظر إلى سواه.

إهمال النفس وترك المطالبة لها من قلّة المعرفة.

ما دامت الأسباب قائمة في النفس، فالاكتساب أولى.

يصحّ التوكّل للإنسان مع الأسباب والعلوم.

المريد الصادق يفرغ قلبه من كلّ ما يشغله في خلوته.

من طلب الغايات في المبادئ فلقد أخطأ الطريق.

<<  <  ج: ص:  >  >>