للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويتاجر، وحديث الطير، جزء. وطرق حديث «من كنت مولاه ... » جزء، وكتاب ما تصحّ به التلاوة، ثلاثة أجزاء، ومسألة الإجهاد، جزء، ومسألة خبر الواحد، جزء، كتاب التمسّك بالسنن، جزء. كتاب البلوغ بمن سبق ولحق، جزء. كتاب معرفة آل مندة. كتاب أهل المائة عام [فصاعدا]. كتاب تقييد المهمل. كتاب مختصر في القراءات. كتاب الوصيّة العفيفيّة. كتاب اللآلي السفطيّة في الليالي الغوطيّة، مجلد. كتاب هالة البدر في [عدد] أهل بدر. كتاب السماع، جزء. مسألة [تشبيه الخسيس بأهل] الخميس، جزء. مسألة الغيبة، جزء.

الخضاب، جزء. كتاب «أربعة تعاصروا»، جزء.

كتاب الوعيد، جزء. كتاب الفرس، مجلّد. كتاب الموت وما بعده. كتاب رؤية الباري تعالى.

مختصر كتاب السنن للبيهقيّ. كتاب مختصر المدخل إلى كتاب السنن. مختصر الروض الأنف. تجريد أسماء تهذيب الكمال، عمله عشر طبقات. كتاب الكاشف، مجلّد. كتاب مختصر الفاروق (١). كتاب مختصر الردّ على ابن طاهر.

كتاب مختصر جواز السماع لجعفر الأدفويّ.

كتاب المستحلى. مختصر المحلّى لابن حزم.

كتاب مختصر المستدرك للحاكم. كتاب مختصر الأطراف (٢). كتاب مختصر تقويم البلدان لصاحب حماة. معاجم شيوخه، بضعة عشر معجما.

وخرّج لنفسه معجمين، وعمل عدّة مصنّفات في العرش والسنّة، أخفاها خوف الفتن والأهواء.

وقال الشيخ صلاح الدين خليل بن كيكلديّ العلائي (٣) في حقّه: الشيخ الحافظ شمس الدين

الذهبيّ، لا أشكّ في دينه وورعه وتحرّيه فيما يقوله في الناس، ولكنّه غلّب مذهب الإثبات ومنافرة التأويل، والغفلة عن التنزيه، حتّى أثّر ذلك في طبعه انحرافا شديدا عن أهل التنزيه وميلا قويّا إلى أهل الإثبات. فإذا ترجم واحدا منهم يطنب في وصفه بجميع ما قيل فيه من المحاسن ويبالغ في وصفه ويتغافل عن غلطاته ويتأوّل له ما أمكن. فإذا ذكر أحدا من الطرف الآخر كإمام الحرمين والغزاليّ ونحوهما، لا يبالغ في وصفه ويكثر من قول من طعن فيه، ويعيد ذلك ويبديه ويعتقده دينا وهو لا يشعر، ويعرض عن محاسنهم الطافحة فلا يستوعبها.

وإذا ظفر لأحد منهم بغلطة ذكرها. وكذلك فعله في أهل عصرنا: إذا لم يقدر على أحد منهم بتصريح يقول في ترجمته: «والله يصلحه» ونحو ذلك. وسببه المخالفة في العقائد. وقد ثلبه التاج عبد الوهّاب ابن السبكيّ في كتاب الطبقات بهذا وبالغ في ذمّه، فلا عبرة بذلك لما بين السبكي وأبيه من منافرة ابن تيميّة وأصحابه في المعتقد.

ومن شعره [المتقارب]:

تولّى شبابي كأن لم يكن ... وأقبل شيب علينا تولّى

ومن عاين المنحنى والنّقى ... فما بعد هذين إلّا المصلّى

وقوله [الكامل]:

الفقه قال الله قال رسوله ... إن صحّ والإجماع فاجهد فيه

وحذار من نصب الخلاف جهالة ... بين النبيّ وبين قول فقيه

وقد قال فيه العلّامة شمس الدين محمد بن محمد بن عبد الكريم بن نصر ابن الموصليّ (٤) لمّا


(١) لشيخ الإسلام الأنصاريّ.
(٢) للمزّيّ (شذرات ٦/ ١٥٥.) كشف ١١٧.
(٣) الصلاح ابن كيكلدي (ت ٧٦١) له ترجمة عند السبكيّ ١٠/ ٣٥ (١٣٥٦).
(٤) تأتي ترجمة ابن الموصلي (ت ٧٧٤) برقم ٣١٣٥.-

<<  <  ج: ص:  >  >>