هذه الأبيات كتب بها يزيد بن عبد الملك بن مروان إلى أخيه هشام بن عبد الملك، وقد بلغ يزيد أنّ هشاما ينتقصه. وهي: تمنّى رجال أن أموت، وإن أمت ... فتلك سبيل لست فيها بأوحد وقد علموا لو ينفع العلم عندهم ... لئن متّ ما الداعي عليّ بمخلد لعلّ الذي يبغي رداي ويرتجي ... به قبل موتي أن يكون هو الردي فما عيش من يرجو رداي بضائري ... وما عيش من يرجو رداي بمخلد فقل للّذي يبغي خلاف الذي مضي ... تأهّب لأخرى مثلها فكأن قد فكتب إليه هشام [الطويل]: ومن لا يغمّض عينه عن صديقه ... وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب ومن يتتبّع جاهدا كلّ عثرة ... يجدها ولا يسلم له الدهر صاحب والأبيات في العقد ٤/ ٤٤٣، وأمالي القالي، ذيل ٢١٨. وفي البصائر والذخائر، نشر وداد القاضي، بيروت ١٩٨٨ ج ٨ ص ٦٤ (رقم ٢٢٧) نسبت المراسلة إلى الوليد وسليمان ابني عبد الملك. وفي الوفيات في ترجمة أشهب بن عبد العزيز ١/ ٢٣٩ نسبة الأبيات مختلفة. وقد مرّت في المقفّى ٢/ ١٢٢.