يسير بأعلى الرقتين مشرّقا والأبيات الأربعة في معجم الشعراء للمرزباني ٣٤٥ مع تغيير طفيف. وفي الحاشية شرح لدودق ب: الخراب، وهو عند المرزبانيّ أيضا. ولا نفهم المقصود بالقدير (أو العزيز أو الغزير) ولا بذي الخشب. (٢) رجع المتن إلى الوراء على ورقة ملصقة معكوسة. (٣) القضيّة ملتبسة من جهة اللغة أيضا: فنفله وأنفله تعني تكرّم عليه بالمال (هنا: تعطون الدية كفّارة عن أنفسكم). فلمّا لم يجدوا عونا على الدية توجّه إلى الخصوم بالطلب نفسه: تتقاسمون الدية قسامة بالضمّ أو تقسمون (قسامة بالفتح) ببراءتكم من دم القتيل. فلمّا لم يجد موافقة من الخصمين، قسم الدية بينهما. وانظر مختصر ابن منظور ٣٢/ ٢٣٧، إلّا أنّ الرواية هناك ليست بأوضح.