وكتاب الدرّ النظيم [المرشد] إلى مقاصد القرآن العظيم، وكتاب حاصل كورة الخلاص في فضائل سورة الإخلاص، وكتاب [نغبة] الرشاف في شرح خطبة الكشّاف، وكتاب شوارق الأسرار العليّة في شرح مشارق الأنوار النبويّة، أربع مجلّدات، وكتاب منح الباري في شرح صحيح البخاري، كمّل منه ربع العبادات في عشرين مجلّدة، وكتاب عدّة الحكّام في شرح عمدة الأحكام، مجلّدان، وكتاب امتصاص الشهاد في افتراض الجهاد، مجلّد، وكتاب النفحة العنبريّة في مولد خير البريّة، وكتاب الصلاة والبشر في الصلاة على خير البشر، وكتاب الوصل والمنى في فضل منى، وكتاب المغانم المطابة في معالم طابة، وكتاب مهيج الغرام إلى البلد الحرام، وكتاب إثارة الشجون لزيارة الحجون، وكتاب أحسن اللطائف في محاسن الطائف، وكتاب فصل الدرّة من الخرزة في فضل السلامة والخبزة (١)، وكتاب روضة الناظر في ترجمة الشيخ عبد القادر، وكتاب تعيين الغرفات للمعين على عين عرفات، وكتاب منية السول في دعوات الرسول، وكتاب الإسعاد بالإصعاد إلى درجات الجهاد، ثلاث مجلّدات، وكتاب اللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب، وكتاب زيارات امتلأ بها الوطاب واعتلى منها الخطاب ففاق كلّ من لفّ هذا الكتاب، يقدّر تمامه بمائة مجلّد، كلّ مجلّد يقرب صحاح الجوهري في المقدار، وكتاب القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب من لغة العرب شماطيط، وكتاب الروض المسلوف فيما له اسمان إلى ألوف، وكتاب الدرر المبثّثة في الغرر المثلّثة، وكتاب تلاع التلقين في غرائب
اللعين، وكتاب تحفة القماعيل في من يسمّى من الملائكة والناس بإسماعيل، وكتاب تسهيل طريق الوصول إلى الأحاديث [الزائدة على] جامع الأصول، أربع مجلّدات، وكتاب الماء القراح في أسماء النكاح، [٢٣٢ أ] وكتاب الجليس الأنيس في أسماء الخندريس، وكتاب أنواء الغيث في أسماء الليث، وكتاب الفضل الوفيّ في العدل الأشرفيّ، وكتاب مقصود ذوي الألباب في علم الإعراب، مجلّد، وكتاب المجاريح في فوائد متعلّقة بأحاديث المصابيح، وكتاب في الأحاديث الضعيفة، مجلّدات. وكرّاس في علم الحديث، وكتاب الدرّ الغالي في الأحاديث العوالي، وكتاب المتّفق وضعا والمختلف صقعا، وكتاب المرقاة الوفيّة في طبقات الحنفيّة، وكتاب تحبير الموشّين فيما يقال بالسين والشين، وكتاب ترقيق الأسل في تصفيق العسل.
وله شعر كثير. وكان كثير الاستحضار لمستحسنات الأشعار والحكايات والنوادر، ويكتب الخطّ الجيّد بسرعة، مع سرعة الحفظ.
وكان يقول: ما كنت أنام حتى أحفظ مائتي سطر.
وحدّث بكثير من تصانيفه ومرويّاته.
وولي قضاء الأقضية ببلاد اليمن عشرين سنة متوالية عن الملك الأشرف إسماعيل ابن الأفضل عبّاس ابن المجاهد، وعن ولده الملك الناصر أحمد، وللناصر ألّف [كتاب] الأحاديث الضعيفة ليريحه من التفتيش عنها في كتب الحديث.
وكان دخوله إلى اليمن من بلاد الهند، بعد ما أقام بمدينة دله مدّة، ورتّب له ملكها في كلّ يوم خمسمائة تنكة وربط على بابه خمس فيلة وجعله شيخ الحظيرة، فلمّا قدم اليمن بالغ في إكرامه الملك الأشرف وتزوّج بابنته. ولم يزل عظيما عند ملوك الأقطار مثل شاه شجاع صاحب شيراز،
(١) حاشية في الهامش: السلامة والخبزة قريتان في وادي الطائف.