(٢) ترجمة جوهر آتية برقم ١١٠٢. وترجمة جعفر بن فلاح هذه تفيدنا بأشياء، لم يذكرها المؤلّف في الاتّعاظ، منها: ١ - ولاية أبيه طرابلس وبرقة وباجة. ٢ - مشاركة أحد أبنائه في العمليّات حول دمشق. غير أنّ المقريزيّ لا يسمّي هذا الابن. ولعلّه أبو محمود إبراهيم الذي خصّص له ترجمة في المقفى [رقم ٩٨]. ويذكر له ابن القلانسي ابنا آخر هو سلمان أو سليمان ابن جعفر بن فلاح. وفي الجزء الثالث من الاتعاظ، ص ١٠، أخبار عليّ بن جعفر بن فلاح، وهو الابن الذي ولي دمشق ثلاث مرّات (أمراء دمشق للصفدي، ٢١٠ - ٢١١). ثمّ إنّ الداعي إدريس في عيون الأخبار ٦٩٢ يذكر له ابنا رابعا مات في أوّل مدّة جوهر بمصر سنة ٣٥٨. ٣ - بناء القصر على جسر الصنّبرة. ولعلّه القصر الذي عناه المؤرّخون الذين رووا قول من مرّ بخراباته، فقال [الكامل]: يا منزلا لعب الزمان بأهله ... فأبادهم بتفرّق لا يجمع أين الذين عهدتهم بك مرّة ... كان الزمان بهم يضرّ وينفع؟ ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... وبقي الذين حياتهم لا تنفع (وفيات الأعيان، والكامل لابن الأثير ٧/ ٤٢ في تعليق الشيخ عبد الوهاب النجّار).