للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذو الرمّة:

لا تُشتكى رقصة (١) منها وقد رقصت ... بها المفاوزُ حتى ظهرُها حَدِبُ

قول امرئ القيس (٢):

على لاحبٍ لا يُهتدَى بمناره ... إذا سافَهُ العَودُ الدِّيافيُّ جَرْجَرا

الآخر في وصف مفازة (٣):

لا تُفزِعُ الأرنبَ أهوالُها ... ولا ترى الضبَّ بها يَنْجَحِرْ

الأعشى (٤):

لم تَعطَّف على حُوارٍ ولم يَقْـ ... ـطع عُبَيدٌ عروقَها مِن خُمال

الأعشى (٥):

لا يغمزُ الساقَ من أَيْنٍ ومن وصبٍ ... ولا يَعَضُّ على شُرْسُوفه الصَّفَر

واعترض بأنّ هذا إنّما يحسن إذا كان القيد لازمًا للمقيَّد أو كاللازم حتى يلزم من نفيه نفيُه بطريق برهاني، وههنا ليس كذلك؛ إذ الإلحاف ليس لازمًا للسؤال، ولا كلازمه.


(١) كذا في الأصل، ورواية الديوان (١/ ٤٤) ومصادر أخرى كثيرة: «سقطة».
(٢) «ديوانه» (٦٦ - ت أبو الفضل).
(٣) البيت لعمرو بن أحمر الباهلي. انظر: «ديوانه» (ص ٦٧).
(٤) «ديوانه» (٥٥ - شرح محمد محمد حسين).
(٥) هو أعشى باهلة. انظر: «الأصمعيات» (٩٠).