للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال: «رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل».

قال الترمذي: «حديث حسن صحيح غريب».

وأخرجه أحمد في «المسند» (١) من طرقٍ إلى زهرة.

وقال في «المسند» (١/ ٧١) (٢): «ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا حَيْوة، أنبأنا أبو عقيل، أنه سمع الحارث مولى عثمان يقول: جلس عثمان يومًا، وجلسنا معه، فجاءه المؤذن، فدعا بماءٍ في إناء ــ أظنه سيكون فيه مدّ ــ، فتوضأ، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتوضأ وضوئي هذا، ثم قال: ومن توضأ وضوئي، ثم قام فصلى صلاة الظهر غفر له ما كان بينها وبين الصبح ... ». وذكر بقية الصلوات، إلى أن قال: «وهن الحسنات يذهبن بالسيئات، قالوا: هذه الحسنات فما الباقيات يا عثمان؟ قال: هن لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله».

وفي «التعجيل» (٣) أنه في النسخة المعتمدة من المسند: «الحارث بن عبد»، وفي ترجمته: مولى.

١٩٧ - (د) أبو عاصم الغَنَوي:

البخاري في: «الكنى» (رقم ٥٢٧) (٤): «أبو عاصم، عن أبي الطُّفَيل، عن ابن عباس قال: الذبيح، قال حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة».


(١) (٤٤٢، ٤٧٠، ٤٧٧).
(٢) (٥١٣).
(٣) (١/ ٤٠٧). وله ترجمة في «الوحدان» لمسلم (ص ٢٤٦).
(٤) (٨/ ٦٠).