للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد كتب إليَّ جماعةٌ منهم بذلك كما سبق في مبحث مصادر ترجمة الشيخ. وقد يشتدّ أحيانًا عليهم من باب التربية وحملهم على مصالحهم، كما وقع له مع ابن أخيه (أحمد بن محمد بن يحيى).

وسنذكر هنا أفراد أسرته الأقربين (الوالد والإخوة)، وما عرفناه عنهم من خلال ما وقفنا عليه من المصادر (١)، أما الفروع فلن نفرد الحديث عنهم بل سنشير إليهم في تراجم أصولهم.

* والده:

هو الفقيه العلامة (٢) يحيى بن علي بن محمد المعلمي.

لم أقف على تاريخ ولادته، وقد نشأ في عُزلة "العَقِد" التابعة لمخلاف "حمير الوسط" في قرية "الطُّفَن" (٣) من ناحية عُتْمَة لواء ذمار، وسافر إلى زبيد لطلب العلم فأقام بها خمس سنين، ثم عاد وتزوّج من أسرة من القبائل اليمنية من بني كرد، فأنجبت له: فاطمة ومحمد وعبد الرحمن وعطية، ثم تزوّج بأخرى هي فاطمة بنت أحمد المعلمي فأنجبت له: أحمد، وعبد المجيد، وسعيدة، وميمونة.

وبعد مدة انتقل من قريته إلى قرية بلاد الريمي، وأراد أن يبني له منزلًا،


(١) استفدت في بعض ما يتعلق بأسرته مما كتبه الشيخ عبد الرحمن بن عبد القادر المعلمي (ابن أخت الشيخ) في تقديمه لرسالة "إدراك الركوع بإدراك الركعة".
(٢) هكذا وصفه الشيخ في إحدى وصاياه انظر "الخطب والوصايا" (ص ٢٣٧) ضمن هذه الموسوعة.
(٣) سبق التعريف بها.