للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيدي، فانطلق يمشي حتى صعد أحدًا، فأشرف على المدينة ... » فذكر الحديث.

فيه أشياء معروفة في أحاديث أخرى ثابتة.

٣٦ - (د ت) ريحان بن يزيد (١):

عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا: «لا تحلّ الصدقة لغنيّ، ولا لذي مِرّة سويّ» (٢).

وعنه سعد بن إبراهيم، وقال: وكان أعرابيًّا صدوقًا. وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: شيخ مجهول.

أقول: وله متابع وشواهد (٣).


(١) ترجمته في: «التاريخ الكبير»: (٣/ ٣٢٩)، و «المنفردات» (ص ١٢٥)، و «الجرح والتعديل»: (٣/ ٣١٧)، و «الثقات»: (٤/ ٢٤١)، و «تهذيب التهذيب»: (٣/ ٣٠٢).
(٢) كتب المؤلف في رأس الصفحة: ريحان «مسند» (٢/ -١٩٢).
والحديث أخرجه الطيالسي (٢٢٧١)، وأحمد (٦٥٣٠)، والترمذي (٦٥٢)، والدارمي: (١/ ٣٨٦)، والدارقطني: (٣/ ١١٩)، والحاكم: (١/ ٤٠٧) وغيرهم. قال الترمذي: «حديث عبد الله بن عمرو حديث حسن، وقد روى شعبةُ عن سعد بن إبراهيم هذا الحديث بهذا الإسناد، ولم يرفعه».
(٣) أما المتابعة فمن طريق عطاء بن زهير بن الأصبغ العامري، وقد أخرج حديثه البخاري في «التاريخ الكبير»: (٤/ ٢٦٢ - ٢٦٣)، والبيهقي في «السنن»: (٧/ ١٣) من طريق شميط بن عجلان، عنه، عن أبيه، قال: قلت لعبد الله بن عمرو .. الحديث. أما الشواهد فمن حديث أبي هريرة عند أحمد (٨٩٠٨)، ومن حديث أبي سعيد الخدري عند أحمد (١١٥٣٨، ١١٩٢٩) وغيرها.