للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٨٤ - مُعلَّى بن هلال الطحَّان (١):

كذَّبوه.

ولما روى عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن عبد الله قال: «التقنُّع من أخلاق الأنبياء، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتقنَّع» بلغ ذلك ابن عُيينة فقال: إن كان المعلَّى يحدِّث بهذا عن ابن أبي نجيح ما أحوجه أن تُضْرَب عنقُه!

٢٨٥ - ٤. المُغيرة بن زياد البَجَلي، أبو هشام المَوصلي (٢):

وثَّقه وكيع، وابن عمّار، ويعقوب بن سفيان، والعِجْلي. وقال ابن معين: ثقة ليس به بأس. وفي رواية: ليس به بأس، له حديث واحد منكر. وقال يحيى القطان: حديثه في التعليم (٣) منكر. يعني حديثه عن عبادة بن نُسَيّ، عن الأسود بن ثعلبة، عن عبادة بن الصامت.

وقال أحمد: مضطرب الحديث، منكر الحديث، أحاديثه مناكير، وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: لا يحتجّ به. وقال أبو حاتم: صالح، صدوق، ليس بذاك القوي، بابَّة مُجالِد. وقال أبو داود: صالح. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال في موضع آخر: ليس بالقوي.

وفي «الميزان»: «قال أحمد: ضعيف الحديث له مناكير، روى عن عطاء عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من صلى في يوم اثنتي عشرة ركعة».

وحدَّث عن عطاء عن ابن عباس في الجنازة تمرُّ وهو غير متوضئ؟ قال: يتيمم.


(١) ت الكمال: ٧/ ١٧٩، التهذيب: ١٠/ ٢٤٠، الميزان: ٥/ ٢٧٧.
(٢) ت الكمال: ٧/ ١٩٣، التهذيب: ١٠/ ٢٥٨ - ٢٦٠، الميزان: ٥/ ٢٨٥.
(٣) علّق المؤلف في الهامش: «في التهذيب: التفهيم». والحديث عند أحمد (٢٢٦٨٩)، وأبي داود (٣٤١٦)، وابن ماجه (٢١٥٧).