للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيه محمد بن حميد عن محمد بن جابر قال: جاءني أبو حنيفة يسألني كتابًا من كتب حماد فلم أعطه، فدسَّ إليَّ ابنه، فدفعت كتبي إليه، فدفعها إلى أبيه، فرواها أبو حنيفة من كتبي عن حماد». قال الأستاذ: [١/ ٤٣٤] «والرواية عن الخط مخالفة لمذهب أبي حنيفة، ثم في سند الخبر إبراهيم بن سعيد ومحمد بن حميد».

أقول: أما مخالفة المذهب إن صحت فلا تكفي هنا كما لا يخفى. وإبراهيم بن سعيد ثقة كما تقدم في ترجمته (١)، وإنما الوهن من محمد بن حميد فإنه ليس بعمدة. (٢)

١٩٧ - محمد بن جعفر الأدمي:

تقدمت الإشارة إلى روايته في ترجمة أحمد بن عبيد (٣).

قال الأستاذ (ص ٤٢): «قال عنه محمد ابن أبي الفوارس: كان قد خلط فيما حدَّث».

أقول: ذكروا أنه كان شاهدًا، فقد كان معدَّلًا عند القضاة، لكن لم أر من وثَّقه، فأما التخليط فلم يبيِّن ما هو؟. (٤)


(١) رقم (٥).
(٢) محمد بن جبَّويه. راجع «الطليعة» (ص ٢٢ - ٢٩ [١٥ - ٢٠]). [المؤلف]
(٣) رقم (٢٥).
(٤) محمد بن جعفر الأسامي. يأتي في ترجمة محمد بن علي البلخي [رقم ٢٢٣]. [المؤلف]