بالهاء. كما قسَّم قوافي كل حرفٍ على البحور من الطويل إلى المتقارب، ويبيِّن إذا كان مجزوءًا أو مشطورًا أو منهوكًا. ثم جعل القوافي من بحرٍ معيّن في مجموعاتٍ حسب نظام القافية.
وقد قسَّم المعجم إلى جداول، يذكر فيها حرف القافية أولًا، ثم القوافي، ثم البحر، ثم القائل، ثم المصادر بالإشارة إلى الجزء والصفحة. وقد كان الشيخ سبَّاقًا إلى وضع هذا المعجم وصدَر بعده فهارس متعددة صنعها المستشرقون والعرب في بلدان مختلفة، ويتميز هذا المعجم بدقته في الترتيب واستيعابه للشواهد كما يظهر ذلك بمقارنته بغيره من الفهارس.
وهو يمثل المجلد الحادي والعشرين من هذه الموسوعة، ويقع في ٤٢٠ صفحة.
سابعًا: قسم المتفرّقات، وهو أنواع:
١١١ - ١١٢ النوع الأول: الخُطَب والوصايا
تشتمل هذه المجموعة على نحو ستين خطبة من خطب الجمعة ــ وبعضها من خطب العيد ــ التي ألقاها الشيخ في مقتبل شبابه، في بعض مساجد جيزان، في أيام حكم السيد الإدريسي. لهذه الخطب أهمية تاريخية وقيمة أدبية.
ثم ألحقنا بالخطب جملةً من وصايا الشيخ، أهمها وصيته الجامعة لتلميذه محمد بن أحمد المعلمي.
وهذا المجلد يمثل الجزء الثاني والعشرين من هذه الموسوعة، ويقع في ٣٢٥ صفحة.