للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإن لم يكن له مفرد من لفظه، أو كان له مفرد من لفظه ولكنه خارج عن أوزان الجموع، أو غير خارج عنها ولكنه أجري عليه أحكام المفرد كتصغيره والنسب إلى لفظه= فاسم جمع، ومنه: (رهط) (١) و (صحب) (٢). و (رِكاب) جُعل اسمَ جمعٍ لركوبة لأنهم نسبوا إلى لفظه.

وما لم يصدق إلا على ثلاثة فأكثر، وكان له مفرد من لفظه لم يفرَّق بينه وبينه بغير (٣) ياء النسب، ولم يغلب تذكير ضميره، وهو غير خارج عن أوزان الجموع ولا أُجريت عليه أحكام المفرد= فجمعٌ (٤).

* * * *

[مجيء «إذا» للماضي في القرآن]

من مجيء (إذا) للماضي قوله تعالى في سورة يوسف: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ} [١١٠] (٥).

* * * *


(١) كتب الشيخ فوقه بخط صغير: «١». وهو ــ والله أعلم ــ إشارة إلى النوع الأول من اسم جمع، وهو ما ليس له مفرد من لفظه.
(٢) كتب الشيخ فوقه: «٢» إشارة إلى النوع الثاني، وهو ما كان له مفرد من لفظه ولكنه خارج عن أوزان الجموع.
(٣) كذا في الأصل. والمعنى إنما يستقيم بحذف «غير» ووصل الباء بـ «ياء النسب».
(٤) مجموع [٤٦٥٧].
(٥) مجموع [٤٦٥٧].