للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ص ٣٤] قال البخاري: منكر الحديث، مجهول. وقال ابن معين: لا أعرفه. قال ابن عديّ: إنما لم يعرفه ابن معين، لأن له حديثًا واحدًا معضلًا.

والحديث أخرجه ابن ماجه (١)، وذكره ابن الجوزي في «الموضوعات» (٢)، وأعله بعلي بن زيد. وكذلك ضعفه الهيثمي في «الزوائد» (٣) قال: لضعف علي بن زيد.

كذا قالا! وعلي بن زيد مُضَعَّف، ولكن ما أراه يحتمل هذا، وعلي بن غراب مضعَّف أيضًا ومدلس. فهذا وجه قول ابن معين: لا أعرفه (٤).

١٢٤ - زياد بن عِلاقة (٥):

وثقوه، وقال الأزدي: سيئ المذهب، كان منحرفًا عن أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم -.

١٢٥ - زيد بن جَبِيرة بن محمود (٦):

قال ابن معين: لا شيء. وقال البخاري: منكر (٧) الحديث. وقال مرة:


(١) رقم (٢٤٧٤).
(٢) رقم (١٠٨٠).
(٣) كذا قال المؤلف، وهو سبق قلم، فإن الذي ذكره في «الزوائد» وضعفه بعلي بن زيد هو البوصيري في «مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه»: (٢/ ٥٥). أما الهيثمي في «مجمع الزوائد»: (٣/ ١٣٣) فقد ذكره ثم قال: «رواه ابن ماجه باختصار ورواه الطبراني في الأوسط وفيه زهير بن مرزوق قال البخاري: مجهول منكر الحديث».
(٤) أي لم يتبين أمره لابن معين؛ لأن في الإسناد غيره ممن يضعّف فلا يدرى الوهم ممن، إذ يحتمل أن يكون الواهم غير زهير بن مرزوق.
(٥) ت الكمال: ٣/ ٥٥، التهذيب: ٣/ ٣٨٠.
(٦) ت الكمال: ٣/ ٦٩، التهذيب: ٣/ ٤٠٠، الميزان: ٢/ ٢٨٩.
(٧) الأصل: «متروك» سهو.