للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأبو حاتم فصدقاه، واطلع ابن معين على حقيقة حاله فقال كَلِمَته. وقوله: «أكذب الناس، عِفْر من الأعفار» يشير إلى ما قلت. والله أعلم.

٢٧٤ - مبارك بن حسّان السّلَمي، أبو يونس، ويقال: أبو عبد الله (١):

قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة.

وقال أبو داود: منكر الحديث. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن حبان في «الثقات» (٢): يُخطئ ويخالف. وقال ابن عديّ: روى أشياء غير محفوظة. وقال الأزدي: متروك، يُرمَى بالكذب.

٢٧٥ - د ق. مُسلم بن خالد الزَّنْجي (٣):

قال عثمان الدارمي، وأحمد بن محمد بن مُحْرز عن ابن معين: ثقة (٤). وقال أحمد: [مسلم بن خالد كذا] (٥) وكذا. [و] قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن معين [وأبو جعفر النُّفيلي، وأبو داود: ضعيف] (٦).


(١) ت الكمال: ٧/ ٢٥، التهذيب: ١٠/ ٢٦، الميزان: ٤/ ٣٥٠.
(٢) (٧/ ٥٠١)
(٣) ت الكمال: ٧/ ٩٨، التهذيب: ١٠/ ١٢٨، الميزان: ٥/ ٢٢٧.
(٤) وقال مثل ذلك في رواية الدوري وابن أبي خيثمة.
(٥) سقطت من الأصل، والاستدراك من المصادر، وكلمة «كذا وكذا» يستعملها أحمد في تليين الراوي.
(٦) ما بين المعكوفين ساقط من الأصل والتهذيب، فالتبست العبارة، والاستدراك من «تهذيب الكمال ــ ط، ص ١٣٢٥ - خط». وظاهر الرواية موهم أن محمد بن عثمان يروي عن الثلاثة أنهم قالوا ذلك، لكن الظاهر أنه يروي عن ابن معين ذلك فقط، ثم هو أيضًا قول النفيلي وأبي داود، لكن جمعها المزي في عبارة واحدة اختصارًا.