للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشأن، حتى يتتبعَ الذهبيُّ وغيره كلامَه، فيسوغَ أن يُظَنَّ بالذهبي أنه وقف على كلمته، وأعرض عنها لمخالفتها هواه، كما يتوهمه أو يوهمه الأستاذ!

٩٥ - [١/ ٢٥٧] سالم (١) بن عصام:

ذكرته في «الطليعة» (ص ٥٠ - ٥١) (٢) فأشار إلى ذلك في «الترحيب» (ص ٤٠ - ٤١) وتعرَّض لأبي الشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيّان، وستأتي ترجمته (٣). وهو حافظ ثقة جبل، وإن كره الأستاذ! وذكر أن كلمة «صدوق» دون كلمة «ثقة»، وصدق في ذلك، ولكن أبا الشيخ أردفها بقوله: «صاحب كتاب». وصاحب الكتاب يكفيه كونُه في نفسه صدوقًا وكونُ كتابه صحيحًا. وقد توبع سالم، كما ذكرته في «الطليعة».

٩٦ - سعيد بن سَلْم بن قتيبة بن مسلم (٤) الباهلي الأمير:

في «تاريخ بغداد» (١٣/ ٣٧٥ [٣٨٠ - ٣٨١]) عنه (٥): «قلت لأبي


(١) كذا في (ط) وفي «الطليعة» (ص ٣٧)، وصوابه «سَلْم»، وانظر تعليقي على «الطليعة» هامش (١).
(٢) (ص ٣٧ - ٣٨).
(٣) رقم (١٢٩).
(٤) كذا في (ط): «بن سَلْم .. بن مسلم ... » وانظر ما سيأتي.
(٥) الذي في «تاريخ بغداد»: (١٣/ ٣٨٠ - ٣٨١ القديمة و ١٥/ ٥١٢ - ٥١٣ الجديدة): «حدثنا أبو جُزَي بن [سقطت من ط القديمة] عَمرو بن سعيد بن سالم، قال: سمعت جدي ... » فالذي وقع في السند هو «سعيد بن سالم»، وقد بحث الكوثري في «التأنيب» (ص ٤٦) في تعيين مَن يكون، وكان من احتمالاته أن يكون هو «سعيد بن سلم عامل أرمينية في عهد الرشيد ... » وتكلّم عليه، فذكره المؤلف ودافع عنه من أجل ذلك لا جزمًا منه بأنه الذي في السند. وانظر تعليق بشار عوَّاد على هذا الموضع من طبعته من التاريخ.